عمليات "د ا ع ش" الارهابية في البادية السورية خلال شهر أيار

اعداد سامر الخطيب

2023.05.29 - 01:46
Facebook Share
طباعة

لا يزال تنظيم “د ا ع ش” الارهابي يناور في مناطق متعددة بالبادية السورية، ليثبت أنه لايزال قادرًا على الهجوم ونصب الكمائن بالإضافة إلى زرع عبوات ناسفة وألغام أرضية على طريق القوافل العسكرية ضد الجيش السوري والمدنيين في تلك المناطق.


ووثقت منظمات حقوقية، منذ مطلع شهر أيار، 10 عمليات لعناصر التنظيم الارهابي، أفضت إلى مقتل 27 شخصا، هم: 2 من المدنيين وشخص مجهول الهوية، و24 من العسكريين.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
4 عمليات في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين، وشخص مجهول الهوية.
عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.
4 عمليات في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 13 من العسكريين و2 من المدنيين.
عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين.
وبالمقابل، يشن الجيش السوري عمليات برية، بغطاء جوي روسي، لملاحقة ارهابيي "د اع ش" في البادية السورية.
وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية 326 قتيلًا منذ مطلع العام 2023، هم:
1 مجهول الهوية.
14 من عناصر تنظيم “د ا ع ش” قتلوا باشتباكات مع الجيش السوري واستهدافات جوية روسية طالت مناطق يتوارون فيها في مناطق متفرقة من بادية حمص والسويداء وحماة والرقة ودير الزور وحلب.
و163 من العسكريين قتلوا في 85 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.
و148 مواطناً بينهم امرأة بهجمات التنظيم في البادية.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
30 عملية في بادية حمص، أسفرت عن 57 قتيلًا من العسكريين، و84 مدنياً بينهم مواطنة، و1 من التنظيم، وشخصًا مجهول الهوية.
10 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن 19 قتيلًا من العسكريين، و3 قتلى من التنظيم وواحد مدني.
31 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 60 عسكريًا، و5 من التنظيم، و14 من المدنيين
11 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 46 مدنيًا و24 من العسكريين، و5 من التنظيم.
3 عمليات في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين بينهم عنصران للفرقة 25، و3 مدنيين.


ويواصل تنظيم “د ا ع ش” نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم “د ا ع ش” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019، ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات الجيش السوري بمساعدة روسية وقوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما.


وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقياً.


وبرغم التطورات التي جرت على مدار الفترة الماضية، فإن الصمت لا يزال متواصلا من قبل جميع الأطراف حول قضية المختطفين لدى تنظيم “د ا ع ش” دون تقديم أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبدالله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 10