"قسد" تعتقل 3 أطفال للضغط على ذويهم في دير الزور

اعداد سامر الخطيب

2023.05.28 - 01:43
Facebook Share
طباعة

 تشهد المعابر النهرية الفاصلة ما بين مناطق “قسد” وخارجها، نشاطاً لعمليات التهريب، من قبل مهربين وسماسرة، يعملون على نقل المحروقات وغيرها من المواد مقابل مبالغ مالية.
وفي السياق، أصيب مدني بجروح متفاوتة، جراء اندلاع اشتباك مسلح بين عناصر قوات سوريا الديمقراطية من جهة، ومهربين من جهة أخرى، بالقرب من المعبر النهري الفاصل بين الحكومة، وبين مناطق “قسد” في قرية حوايج بومصعة بريف دير الزور الغربي، حيث جرى نقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط توتر ساد القرية.
وفي سياق متصل، اعتقل عناصر دورية تابعة لـ “قسد” 3 أطفال دون السن 11 عام، بعد مداهمة منزلهم في قرية حوايج بومصعة بريف دير الزور الغربي، بتهمة ذويهم يعملون في مجال التهريب، حيث جرى اقتيادهم إلى مراكز أمنية تابعة لـ “قسد”، دون معرفة مصيرهم.
و بتاريخ 25 أيار الجاري، داهم عناصر دورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية معابر نهرية في قرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي، وخلال عملية المداهمة اشتبك عناصر الدورية مع مهربين، دون تسجيل خسائر بشرية بين الطرفين، فيما تمكن المهربين من الفرار إلى جهة مجهولة.
وكشفت مصادر أهلية أن المهربين يقومون بدفع المال كنسبة على عملية التهريب لقيادات من "قسد" ، وإن عمليات التهريب تتم من خلالها نقل المحروقات ومواد غذائية ومنزلية ومواد التنظيف لمناطق سيطرة الحكومة مقابل جلب السماد الزراعي والسكر من مناطق سيطرة الحكومة.
وفي الآونة الأخيرة عززت "قسد" وجودها على ضفاف نهر الفرات لمنع عمليات التهريب عبر زوارق الصيد الصغيرة، بهدف الحد من عمليات التهريب الخارجة عن إشرافها، والتي تتلقى من خلالها إتاوات من التجار والمهربين للسماح لهم بالتهريب.
وقد شهدت قرى وبلدات ريف دير الزور الخاضع لسيطرة "قسد"، احتجاجات متفرقة نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات وفقدانها في أجزاء واسعة من ريف دير الزور الغربي والشرقي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 10