أكد عضو كتلة تجدد النائب أديب عبد المسيح في تصريح خاص لوكالة آسيا نيوز ان "هناك تواصل من قبل المعارضة مع رئيس التيار الوطني الحر، لافتا الى أن القاسم المشترك هو رفض اسم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية كمرشح رئاسي، ويشير الى ان اتفاق قوى المعارضة حول اسم مرشحها بات قريباً بحسب الأجواء السائدة".
وجدد عبد المسيح في حديثه التأكيد على أن "الاستحقاق الرئاسي هو رهن اتفاق المعارضة على مرشح موحد تنزل به الى المجلس النيابي، وقادر ان ينال أصوات بشكل فعال وكاف كي يتمكن من التغلب على الطرف الثاني".
ولفت عبد المسيح الى انهم يقومون مع باقي قوى المعارضة بجوجلة الأسماء الممكن طرحها لرئاسة الجمهورية، وما يهمنا ان اي خيار نتخده لا يؤدي الى حرق الأسماء فقط، بل ان يكون خيارا جديا ونذهب فورا الى انتخابه".
كذلك اكد عضو كتلة تجدد النيابية ان "الهدف هو انتقاء إسم مرشح مقبول وقادر على الوصول الى عدد أصوات، تتجاوز تلك التي نالها النائب ميشال معوض أقله 65 صوتاً".
وردا على سؤال حول احتمال ان "تؤيد الدول الخارجية خيار سليمان فرنجية بحال فشل المعارضة بتسمية مرشح لها، إعتبر عبد المسيح ان هذا السيناريو غير قابل للتنفيذ، مشيرا الى ان المعارضة والتي باتت بأكثريتها مسيحية لن تقبل بالسير بخيار سليمان فرنجية، مشككا بأن تلجأ اي دولة لا سيما عربية الى فرض انتخاب سليمان فرنجية، ونحن عندها سنقاطع جلسة الانتخاب".