استنفار أمني بالقرب من سجون "د ا ع ش" في مناطق قسد

اعداد سامر الخطيب

2023.03.16 - 02:23
Facebook Share
طباعة

 أكد مراسل "وكالة أنباء آسيا"وجود استنفار وانتشار امني مكثف لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في محيط “سجن علايا” بمدينة القامشلي وشوارع الحي، بعد ورود أنباء عن وجود خلية تابعة لتنظيم “د اع ش” مرتدية لباس قوات سوريا الديمقراطية، تخطط للهجوم على السجن.

وقامت القوات العسكرية بعمليات تفتيش ليلية دون أي اعتقالات، بالإضافة لإغلاق المدارس حرصًا على سلامة الطلاب.

وكانت قد استنفرت القوى الأمنية ضمن مناطق “الإدارة الذاتية” في محيط سجن الصناعة (غويران) بالحسكة، قبل عشرة أيام، ونشرت مدرعات تزامنًا مع قطع الطرقات في محيطه من قبل وحدات الكوماندوس.

بالتوازي مع انتشار لقوات الحماية الجوهرية في محيط سجن علايا بالقامشلي، وكانت المعلومات تتحدث عن عصيان للمساجين داخل السجنين الذين يضمان مساجين من تنظيم “د ا ع ش”.

وقال مصدر محلي ان هذه المعلومات أتت تزامناً مع تحضيرات لتمرد داخل مخيم الهول قد تقوم به نساء عناصر ومعتقلي وقتلى تنظيم “د ا ع ش”.

وأشار المصدر إلى أنَّه خلال أوقات العواصف الغبارية تقوم خلايا التنظيم ونساؤه بمحاولة الفرار، مع احتمالية القيام بأعمال تخريبية وتمرد داخل المخيم.

هذا السيناريو يشبه ما حدث في 26 كانون الثاني، حيث تم إغلاق جميع الطرقات المؤدية إلى مدينة الرقة، تزامنا مع استنفار كبير للقوى الأمنية. وحينها أعلنت حالة الطوارئ، وفرض حظر للتجوال في كامل المنطقة وأريافها، وأغلقت القوات الأمنية الأسواق والأحياء، وعلقت الدوام في المؤسسات، وذلك حفاظاً على أمن واستقرار الأهالي في المنطقة.

وجاء ذلك، بعد الهجوم المباغت الأكبر الذي نفذه تنظيم “د ا ع ش” بعد سجن غويران، على المربع الأمني الذي يضم مقر قوى الأمن الداخلي، ومكتب العلاقات العسكرية الإقليمية، وسجن للاستخبارات يضم نحو 900 عنصر من تنظيم “د ا ع ش”، حيث قام أحدهم بإلقاء القنبلة في مدخل المربع الأمني، ليقوم الآخر بهجوم بالأسلحة الرشاشة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 2