مصادر كردية تتحدث عن انتهاكات فصيل "السلطان مراد"

اعداد سامر الخطيب

2023.03.16 - 01:36
Facebook Share
طباعة

اختطف عناصر من فصيل “السلطان مراد” التابع لـ ” الجيش الوطني” الموالي لتركيا، راعي أغنام وسرقوا 20 رأسا، بعد أن اجتازوا السواتر الترابية في قرية مبروكة، التي تعتبر الخط الفاصل ما بين مناطق سيطرة “قسد”و مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، حسبما أفادت وسائل إعلام مقربة من قسد.


وأضافت المصادر ان المخطوف جرى نقله إلى مناطق “نبع السلام”، دون معرفة مصيره حينها.


وبعد يومين على اختطافه، أطلق عناصر الفصيل سراح راعي الأغنام، حيث تعرض للضرب المبرح، ما أدى إلى كسور بمناطق متعددة في جسده، ومن ثم تم رميه بالقرب من الساتر الترابي في منطقة العالية التي تعتبر الخط الفاصل بين مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا، ومناطق سيطرة “قسد”.


ومنذ أيام، داهمت عناصر من فرقة “السلطان مراد”، بدعم من الشرطة العسكرية التابعة لتركيا، قريتي العامرية والأهراس بريف رأس العين الجنوبي الشرقي ضمن منطقة “نبع السلام” بريف الحسكة، حيث شهدت المنطقة حملة اعتقالات واسعة نفذها عناصر فرقة “السلطان مراد”، بحق العديد من شباب القريتين بتهمة التعامل مع قوات سوريا الديمقراطية حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.


وحسب المعلومات، فإن فرقة “السلطان مراد ” اعتقلت أكثر من 12 شاباً، بعد انتهاك حرمة منازلهم وتوجيه كلام سيء لأسرهم، وتم تقييد بعض النساء أثناء اعتراضهم الدورية، التي اعتقلت أبناءهم، وتم سرقة هواتفهم النقالة، الأمر الذي خلق حالة من السخط والغضب في القريتين والقرى المجاورة، بحسب المصدر.

تأسست هذه "الفرقة" التي تحمل اسم سلطان "عثماني"، في أواخر مارس من عام 2013 كتحالفٍ يضم 13 جماعة تركمانيّة مسلّحة، وقبل الإعلان الرسمي عن تشكيلها.


وتعد فرقة "السلطان مراد" واحدة من أبرز تشكيلات ما يسمى "الجيش الوطني " المؤيد لأنقرة، والتي تتكون من مقاتلين تركمان وهم أقلية عرقية صغيرة تتواجد في بعض البلدات والقرى السورية الواقعة شمال البلاد على الحدود مع تركيا.


وكان لكل جماعة مسلّحة منضوية في "الفرقة" قائد عسكري، لكن بعد ذلك توالى على قيادة هذا التحالف العسكري الذي يحظى بدعم عسكري ولوجستي من تركيا، 3 أشخاص فقط. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 4