استمرار تصفية قادة الفصائل المعارضة في الشمال السوري

اعداد سامر الخطيب

2023.03.16 - 10:47
Facebook Share
طباعة

قتل قيادي في صفوف فصيل “الجبهة الشامية” التابعة لـ”الجيش الوطني” الموالي لتركيا، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته في قرية شمارخ ضمن مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا في ريف حلب الشمالي.


"مصطفى الرسلاني" هو قيادي في تجمع الشهباء ويلقب بـ "أبو محمد سفيرة"


في سياق متصل، عثر على جثة أحد عناصر فصيل “لواء صقور الشمال” المنضوي تحت “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، مقتولاً بظروف غامضة داخل أحد مقرات الفصيل العسكرية في قرية ميدانكي التابعة لناحية شران بريف عفرين شمالي حلب.


ووفقاً لتقارير صحفية معارضة، فإن العنصر ينحدر من مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، حيث عثر على جثته ويظهر عليها طلقات رصاص في خاصرته دون معرفة أسباب مقتله حتى اللحظة وسط استنفار لعناصر الفصيل.


و بتاريخ 10 آذار الجاري، قتل عنصر من “الشرطة العسكرية” التابعة لـ “الجيش الوطني” وأصيب آخر بجراح بليغة، في هجوم نفذه مسلحون مجهولون على سيارة عسكرية تقل العناصر، تزامناً مع مرورها على طريق بلدة زوغرة بريف جرابلس الشرقي، شرقي حلب، حيث جرى استهدافهم بالأسلحة الرشاشة، ومن ثم لاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، دون التمكن من معرفة هوياتهم.


و بتاريخ 1 آذار الجاري،سُجّل مقتل أحد عناصر فصيل “فرقة الحمزة” التابع لـ”الجيش الوطني” إثر إطلاق النار عليه عن طريق الخطأ من قبل أحد عناصر الفصيل في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.


وخلال السنوات الماضية خسرت فصائل المعارضة عدداً كبيراً من قادتها الكبار في عمليات قصف واغتيالات عرف المسؤول عن عدد منها، في حين لم يُعرف او يُعلن عن الجهات التي نفذت العمليات الأخرى. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 4