"حركة رجال الكرامة" تعترف بتواصلها مع الأجهزة الأمنية في السويداء
اعداد سامر الخطيب
كشف القائد العام لحركة "رجال الكرامة" في محافظة السويداء، الشيخ يحيى الحجار: أن الحركة لا تخفي وجود قنوات تواصل بينها وبين "النظام"، لكن بهدف واضح ومعلن، وهو إطلاق سراح المعتقلين ومتابعة قضايا المظلومين، أما فيما يتعلّق بالمساعي الروسية في الجنوب السوري، فقد رفضنا عرضاً من موسكو لاستقطاب الحركة تحت لواء "العمل العسكري"، موضّحاً، وجّهنا عدّة مقترحات للروس، بينها ضرورة تبييض السجون السورية وفتح معبر رسمي مع الأردن لتحسين الأوضاع الاقتصادية في المحافظة، وغيرها من المطالب التي لم يُنفّذ منها أي شيء".
وكانت قد دخلت ما تسمى "حركة رجال الكرامة" المدعومة أمريكيا منذ أيام في مفاوضات مع الأجهزة الأمنية، بشأن 8 معتقلين من أهالي السويداء، كانت قد أوقفتهم عقب مداهمات حصلت في قرية خازمة جنوب السويداء، في العام الماضي.
وكشفت تقارير صحفية معارضة أن أهالي المعتقلين توجّهوا إلى مضافة قائد "حركة رجال الكرامة"، الشيخ “أبو حسن يحيى الحجار”، وطلبوا منه تدخل الحركة لإطلاق سراح أبنائهم، بعد مضي أكثر من سبعة شهور على توقيفهم، وعدم إحالتهم للقضاء، أو شملهم بمرسوم العفو الأخير.
وبعد أيام، أفرجت الأجهزة الأمنية التابعة عن 7 عناصر من المجموعات المحلية المسلحة، أما العنصر الثامن فلقي حتفه.
وقالت الحركة في بيان مقتضب، إنه "بعد مضي عدة شهور على اعتقالهم خلال الأحداث التي شهدتها قرية خازمة، وبعد تكليف من أهالي المعتقلين جرى الإفراج عن 7 معتقلين".
وأضاف البيان أن سوء الأوضاع الاقتصادية "دفع بعض أصحاب الغايات الدنيئة لاستغلالهم مادياً، وها هم اليوم بين أهاليهم في مضافة قائد "حركة رجال الكرامة" الشيخ أبو حسن يحيى الحجار في قرية شنيرة".
ونشرت الحركة على صفحتها الرسمية في "فايسبوك"، صورة تظهر المعتقلين لدى وصولهم إلى السويداء.
وتعود الحادثة إلى شهر حزيران الماضي، عندما هاجمت القوى الامنية، فصيل قوة مكافحة الإرهاب، التابع لـ”حزب اللواء السوري”، في قرية خازمة جنوب السويداء. وقُتل في الهجوم قائد القوة، “سامر الحكيم”، وسلّم بقية أفراد المجموعة أنفسهم للأجهزة الأمنية.
