تصعيد خطير في درعا وارتفاع بمعدل الاستهدافات والاغتيالات والخطف
اعداد سامر الخطيب
تتواصل حالة الفوضى والفلتان الأمني ضمن محافظة درعا، وتستمر الاستهدافات والاغتيالات والتفجيرات وسط عجز السلطات عن وضع حد لذلك
كما شهدت المحافظة نشاطا مخيفا لعصابات الخطف، بهدف الحصول على فدى مالية، والتي تندرج ضمن حوادث الفوضى.
وفي السياق، أفرج مختطفون مجهولون عن سيدة سورية تنحدر من مدينة درعا، اليوم السبت 28 كانون الثاني، بعد اختطافها منذ ثلاثة أيام في مدينة حمص أثناء توجهها إلى لبنان، ومطالبة ذويها بدفع مبلغٍ مالي مقابل الإفراج عنها.
وأفادت مصادر محلية أن السيدة "نجاح عبد الكريم الفلاح" فُقدت وهي بطريقها إلى لبنان منذ أيام في محافظة حمص، أثناء توجهها لزيارة ابنتها المتزوجة في لبنان، ليتبين لاحقاً بأنها مخطوفة، وذلك بعد أن تواصل الخاطفون مع أهلها.
وعُلِم أن الخاطفين طالبوا أهل السيدة مبلغاً قدره 65 مليون ليرة سورية (10.000 دولار) من أجل الإفراج عنها، وقد تم جمع المبلغ بجهود أهلية محلية ليتم دفعه وتحريرها.
وبلغ عدد حالات الخطف في محافظة درعا خلال عام 2022، 71 حالة خطف، بينهم 3 أطفال و3 نساء وطبيبان (من ضمنهم شخص واحد ينحدر من محافظة السويداء).
وتم الافراج عن 31 مخطوفاً من إجمالي عدد المخطوفين، بينما قتل 32 مخطوفاً آخرين، فيما لا يزال هناك 8 مختطفين مجهولي المصير.
