حملة لجمع التواقيع بهدف عزل رئيس الحكومة السورية المؤقتة

اعداد سامر الخطيب

2023.01.28 - 03:37
Facebook Share
طباعة

 أطلق ناشطون وأهالي من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي، حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع تواقيع للمطالبة بعزل رئيس الحكومة السورية المؤقتة المدعو عبد الرحمن المصطفى.


وجاء في البيان الذي أصدره ناشطون في عفرين “نشطاء الثورة في عفرين يطلقون حملة لجمع التواقيع على قرار شعبي بعزل رئيس الحكومة المؤقتة لفشل حكومته على كل المستويات السياسية والخدمية وتصريحاته لدعم التطبيع والمصالحة مع النظام”


وانطلقت الحملة ظهر أمس من دوار النيروز في مدينة عفرين، ولاقت إقبالاً شعبياً واسعاً وتوافد الكثير من المواطنين للتوقيع على الوثيقة.


وفي 13 كانون الثاني الجاري، تجمع المئات من أبناء إعزاز بريف حلب الشمالي في مظاهرة غاضبة ومنددة طالبوا فيها بحجب الثقة عن “عبد الرحمن المصطفى” رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، وتنديداً بتصريحاته الأخيرة التي أعرب فيها عن عدم معارضته التقارب بين النظامين التركي والسوري.


وقام المتظاهرون بطرد “سالم المسلط” رئيس “الائتلاف الوطني” من المظاهرة واعتدوا عليه بالضرب في مدينة اعزاز وحطموا سيارته وسط هتاف المتظاهرين بـ “شبيحة” عليه وعلى من معه.


وبينما رفض معارضون سوريون طرد المسلط من المظاهرة بعد تعرضه للضرب والشتم، معتبرين ذلك خروجاً عن الموقف الثوري وتعدياً على شخصه، رأى آخرون ذلك أمراً عادياً ويحصل في أرقى الدول، مبررين ذلك بأن المعارضة السياسية والتي أصبح الائتلاف الوطني جزءاً منها، لم تقرأ الانتفاضة الشعبية ضد مسار التطبيع مع النظام السوري بشكل جيد، مما أوقعها في سوء التقدير الذي أودى بكرامة سالم المسلط رئيس الائتلاف الوطني من خلال ما جرى له. كما أبدى البعض تخوفه من أن تكون هذه “الحركة مدفوعة.. وهدفها إعادة تشكيل الائتلاف بما يتناسب مع المرحلة القادمة وخاصه بعد التغيير الأمني والعسكري” بمعنى أن من ورّط رئيس الائتلاف السوري المعارض كان هدفه واضحاً.


و رحب رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، في وقت سابق، بالتقارب التركي مع النظام السوري، باعتباره خطوة مهمة نحو حل سياسي للأزمة السورية. ورأى مصطفى أن مساري “جنيف” و”أستانا” قد توقفا، معتبراً أن “تركيا تتصرف بما يتماشى مع توقعات الشعب السوري”. وأعرب مصطفى عن اعتقاده بأن “عملية التقارب لن تسفر عن نتائج تخالف توقعات الشعب السوري والمعارضة السورية”.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 4