بالتدوين والتغريد... هكذا احتفل النشطاء والسياسيون في مصر بذكرى يناير

2023.01.26 - 06:32
Facebook Share
طباعة

 انتشرت تدوينات وتغريدات النشطاء والسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعي، احياءً للذكرى الـــ12 لثورة يناير، وبين مطالب الثورة ومشاهدها، وبين آلالام ما يعيشه الشعب من أزمات سياسية واقتصادية، تصدر الحديث عن الثورة مواقع التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك، وتويتر).

وتصدرت وسوم (#ثورة_25 و#ثورة_يناير و#25_يناير)،، قائمة الأكثر تداولاً على "تويتر" في مصر، إذ بدا تفاعل المغرّدين مدفوعاً بحالة من الغضب والسخط الذي يعيشه المصريون بسبب تردي الأحوال الاقتصادية وارتفاع الأسعار، وحصار الحياة السياسية. وركّز المستخدمون على نشر صور وفيديوهات توثق أحداث ثورة يناير.
ونشرت الناشطة رشا عزب إحدى لافتات ميدان التحرير، وكتبت: "صباح الخيرات على أصحاب الفكرة والخطوة، رفاقنا في مثل هذا اليوم، أينما كنتم، في البيوت والمنافي والسجون وفي شقاء القاهرة الأبدي، كل سنة وانتو فاكرين وبتحكوا لعيالكم عن ثورة يناير اللي سيرتها لسه فزاعة لسلطة قتلت وسجنت وأفقرت الناس. عاشت السيرة والقصص والحكايات".
بينما نشر أحمد حسن فيديو لهتافات ألتراس أهلاوي الذي كان أحد اعمدة الثورة، وسبباً في بقاء الملاعب خالية من الجمهور حتى اليوم، وعلق: "في ذكرى ثورة 25 يناير... لن ننسى هتاف جمهور ألتراس أهلاوي... قولناها زمان للمستبد".
وتحت عنوان " عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية"، هنأ حزبُ الدستور جموعَ المصريين بالذكرى الثانية عشرة لثورة يناير المجيدة، وبعث بتحيةِ إجلالٍ وتعظيمٍ لأرواح شهدائها الأبرار الذين رَوَت دماؤهم الزكيةُ أراضي ميادين الحرية في مصر.
وأكد حزبَ الدستور الذي وُلد من رحم الثورة وتأسس حاملًا شعاراتِها، على أنه لن يتوانى عن النضال من أجل تحقيق أهدافها، والعمل على إرساء مبادئها والدفاع عنها حتى يعيشَ المصريون جميعًا في دولةٍ مدنيةٍ ديمقراطيةٍ حديثةٍ يسودُها العدلُ وتتسعُ للجميع.
فيما احتفل المهندس كمال خليل، المناضل العمالي، بذكرى ثورة 25 يناير، وقال خليل في تديونة له: ” عاشت ثورة 25 يناير وعاش كفاح الشعب المصرى، المجد للشهداء والحرية لكل سجناء الرأي الحرية لشعب مصر”.
كما قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين الأسبق، وعضو الحوار الوطني، إن ذكرى ثورة 25 يناير أصبحت تمر مرور الكرام، وتخلو من أي مظاهر احتفالية وكأنها حدثت في بلد آخر.
وتابع في مقال بعنوان (25 يناير .. المعنى والمغزى)، بجريدة الأهالي، أمس الأربعاء: “ارتفعت في السنوات الأخيرة أصوات تشكك في طبيعة ما حدث في ذلك اليوم العظيم، وتهيل التراب على ما جرى. وحمل بعضهم الثورة المسؤولية عما تعانيه البلاد من مصاعب ومتاعب اقتصادية واجتماعية. كما أن هناك ما يبدو أنه التباس في الموقف الرسمى من هذا الحدث الوطنى العظيم”.
وأضاف: “دليلي على ذلك أن ذكرى هذا الحدث أصبحت تمر مرور الكرام تقريبا، وتخلو من أي مظاهر احتفالية ولو من قبيل إحياء الذاكرة الوطنية، ناهيك عن أي استدعاء للحدث وبحث أسبابه ونتائجه وتداعياته. وكأن الثورة قد حدثت في بلد آخر، وليس المحروسة. وللأسف، فقد أصبح المظهر الأوضح لهذه المناسبة الجليلة هو جعلها إجازة رسمية!”.
في المقابل، استبقت المحطات التلفزيونية المصرية، الحكومية منها والخاصة، الاحتفال بذكرى 25 يناير/ كانون الثاني، بالتركيز على عيد الشرطة المصرية الحادي والسبعين، متغافلة الذكرى الثانية عشرة لثورة 25 يناير 2011 التي اندلعت تنديداً بانتهاكات جهاز الشرطة ووزارة الداخلية المصرية، قبل أن يتحول الهتاف إلى "الشعب يريد إسقاط النظام".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 9