أحد مؤسسي "شيوعيون لبنانيون" يكشف لوكالة أنباء آسيا خلفيات زيارة دمشق

خاص وكالة أنباء آسيا

2023.01.25 - 04:02
Facebook Share
طباعة

 أشار أحد مؤسسي "شيوعيون لبنانيون" خالد خداج في تصريح لوكالة أنباء آسيا الى ان زيارته على رأس وفد الى دمشق، ولقاء القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي تعتبر طبيعية ومتأخرة علماً اننا مولودون جُدد.

وإذ استغرب الهجمة الاعلامية بعد هذه الزيارة سأل "لو لم تصمد سوريا ولولا دور الجيش العربي السوري والحلفاء في المقاومة والدول الحليفة لا سيما روسيا وايران اين اصبحنا في لبنان؟

وتابع: "لا احد يمكنه ان يتصور كيف سيكون المشهد، ونحن هنأنا سوريا بعد انتصارها على اخطر مؤامرة عالمية من 83 دولة، ومئات مليارات الدولارات وقوة عسكرية مجرمة ومتوحشة تقدر بمئات الاف المسلحين.

وأضاف:"من هنا جاءت زيارتنا الى سوريا لاننا نؤمن بأنها الارض التي لا زالت تحتضن دولة وطنية، ففي الوقت الذي كان الاميركي يسعى الى نقل تجربة لبنان الطائفية الى سوريا والعراق، وعليه تأتي زيارة سوريا في سياق طبيعي، خصوصا واننا لم نطلب شيئا من سوريا، بل طالبنا سوريا بأن تدعم القوى الوطنية اللبنانية كي تلعب دورا الى جانب المقاومة، ونحن جزء في هذا المشروع كحركة تحرر عربي".

ويضيف خداج:"سمعنا من القيادة ما كنا نتوقع سماعه في تأكيد دعم دمشق للقوى الوطنية واستعادة دورها على الساحة اللبنانية، وسوريا بقيادة الرئيس بشار الأسد لا تتآمر على لبنان كما يحاول بعض الاعلام تصوير الامور، ونحن نحترم هذه الدولة المنتصرة التي وقفت وحيدة الى جانب المقاومة العراقية بعد الغزو الاميركي، وسوريا التي وقفت مع المقاومة في حرب تموز، وهي أيضا التي دعمت فلسطين وفصائلها المقاومة وشعبها الذي يقاتل يومياً بوجه الاحتلال الاسرائيلي فلما لا نذهب الى سوريا؟

ويلفت خداج انه "ربما حصل نوع من تشابه الاسماء في البيان الصادر عن قيادة حزب البعث في دمشق، حيث تم تسميتنا بالحزب الشيوعي اللبناني بدل "شيوعيون لبنانيون"، ولكن تم تجاوز هذا الأمر الشكلي، خصوصاً واننا لسنا طامعين بالمناصب او بالصراع مع الاشخاص بل نؤسس لوجهة سياسية، وبعدها سنثبت ان شرعية الشيوعيين ليست تنظيمية بل سياسية، وليس الهدف من هو الامين العام واعضاء المكتب السياسي.

وختم خداج داعيا الى مراقبة مشهد اميركا اللاتينية التي تنتفض بوجه الهيمنة الاميركية في انتصار للحركة اليسارية، بينما نرى بعض الشيوعيين في لبنان وبعض الدول العربية تخدعهم الثورات الملونة والاوتوبورية، ويرتكزون عليها للتغيير بظل الهيمنة الاميركية، في وقت نرى نجيب ميقاتي غير قادر على جلب قارورة غاز من مصر بسبب الفيتو الاميركي، لافتا الى ان ما حصل في الحزب الشيوعي ليس سهلاً بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وخروجه من المقاومة، لكن هذا لا يعني معالجة ضعفنا بأسلوب خاطىء، فلا شيء يبرر ان نخدّم المشروع الاميركي بطريقة مباشرة او غير مباشرة".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 5