آخر مستجدات التصعيد التركي في الشمال السوري – 3-12-2022
اعداد سامر الخطيب
سقطت عدة قذائف، بعد منتصف ليل الخميس – الجمعة، على قرى ومواقع في شمال شرق سوريا، تزامنا مع استمرار الهدوء الحذر لليوم الخامس على التوالي، ففي عين العرب (كوباني)، سقطت عدة قذائف على قرى زيارة وسفتك وتل شعير وجارقلي وشيوخ فوقاني وزور مغارة ومزرعة أحمد منير.
وأصيب يوم الخميس، عنصرين من الجيش السوري بجروح متفاوتة، جراء استهداف مسيّرة انتحارية تركية موقع عسكري في قرية كوران شرقي عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وجاء ذلك، بعد هدوء حذر في حدة التصعيد التركي البري والجوي على مناطق قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا.
وقصفت القوات التركية بـ قذيفتين مدفعيتين قريتي تل لبن وطويلة بريف الحسكة.
وشهدت ناحية عين عيسى وقرية قزعلي بريف تل أبيض شمالي الرقة، قصفاً متبادلاً بعدة قذائف بين القوات التركية وقوات سوريا الديمقراطية.
كما قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة، قاعدة للجيش السوري في بلدة عين عيسى شمالي الرقة، واستهدف القصف المدفعي التركي قرية أبو صرة بريف عين عيسى وقرية كور حسن بريف تل أبيض شمالي الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
وقصفت مسيرة تركية، موقعا قرب خطوط التماس المقابلة لمناطق “نبع السلام” شرقي عين عيسى، بالتزامن مع تحليق 6 مروحيات تابعة للقوات الروسية فوق منطقة طريق “m4” من قاعدة صرين وصولا إلى مناطق نفوذ مجلس الباب العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد”.
في سياق متصل، وصلت تعزيزات عسكرية للجيش السوري إلى محيط مناطق مجلس منبج العسكري المنضوي تحت قيادة “قسد” في ريف حلب الشرقي، دون التقدم نحو مناطق التماس مع القوات التركية والفصائل الموالية لها. وتتألف التعزيزات مما يزيد عن 600 عنصر بعتادهم وآليات ثقيلة من دبابات ومدافع، تمركزوا بعدة قرى محيطة بمناطق مجلس منبج العسكري بريف حلب. وانتشرت التعزيزات العسكرية قرية تل أسود التايهة جب مخزوم ومنطقة خفسة جنوب وغرب منبج بريف حلب الشرقي.
يشار إلى أن القوات التركية بدأت بالتصعيد عسكريا مساء 19 تشرين الثاني الفائت، عبر عشرات الضربات جوية ومئات القذائف المدفعية، فيما توقف القصف بشكل تدريجي في 28 تشرين الثاني الفائت.
