“محاولة اغتيال” تطال سفير باكستاني

2022.12.03 - 07:33
Facebook Share
طباعة

 تعرض السفير الباكستاني لدى أفغانستان عبيد الرحمن نظاماني، الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول 2022، لهجوم وصفته الخارجية الباكستانية بأنه "محاولة اغتيال"، فيما أسفر عن إصابة حارس أمن باكستاني بجروح خطيرة.

وقالت الوزارة الباكستانية في بيان، إن مجمع سفارتها في كابول "تعرض لهجوم" استهدف بشكل رئيسيٍّ السفير، حسبما نقلت صحيفة "جيو" المحلية.

وأصيب حارس الأمنسيبوي إسرار بثلاث رصاصات، بينما كان يحاول حماية السفير.

من جانبه، ندد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، بما قال إنها محاولة لاغتيال رئيس بعثة بلاده في العاصمة الأفغانية كابول.

أضافت وزارة الخارجية أن الحكومة الباكستانية تدين بشدةٍ محاولة الاغتيال والهجوم على السفارة، وتطالب الحكومةَ المؤقتة (التابعة لحركة طالبان) في أفغانستان بإجراء تحقيق فوري في الحادث.

وطالبت إسلام آباد بـ"فتح تحقيقات شاملة في هذا الهجوم، والقبض على الجناة ومحاسبتهم، واتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة وأمن الدبلوماسيين الباكستانيين والمواطنين في أفغانستان".

في السياق، نقلت صحيفة "جيو" عن مصادر لم تسمها، أن الهجوم وقع "في أثناء قيام السفير بنزهة مشياً الأقدام".

يذكر أنه لم يكن هناك أي نشاط في مقر البعثة الدبلوماسية الباكستانية عند وقوع الهجوم، بسبب العطلة الأسبوعية.

تهديد جماعات مسلحة
كان متحدث باسم حركة طالبان باكستان قال في وقت سابق خلال الأسبوع، إن مسلحي الحركة لم يعودوا ملتزمين بوقف إطلاق النار الذي استمر لأشهر مع الحكومة.

وكانت حركة طالبان الأفغانية تسهل المحادثات بين طالبان الباكستانية وحكومة إسلام آباد منذ أواخر العام الماضي.

وقال محمد الخراساني المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية، لـ"رويترز"، في رسالة نصية، إن قيادة الحركة قررت إنهاء وقف إطلاق النار مع الحكومة.

وحث بيان للحركة مقاتليها على استئناف الهجمات ثأراً من حملة عسكرية مستمرة عليهم. ونفذ الجيش الباكستاني عدة هجمات على المسلحين في معاقلهم بالمقاطعات النائية التي تحد أفغانستان.

والحركة هي جماعة يندرج تحت مظلتها العديد من الجماعات السنية المسلحة التي تهاجم الدولة منذ سنوات بهدف الإطاحة بحكومة باكستان والوصول إلى سدة الحكم في الدولة الواقعة بجنوب آسيا والتي يبلغ تعداد سكانها 220 مليون نسمة، وفرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

ونفذت الحركة بعض أعنف الهجمات داخل باكستان منذ عام 2007. ولا تتبع طالبان الباكستانية حركة طالبان الأفغانية بشكل مباشر، ولكنها تدين بالولاء لها.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 4