كشف معهد الدفاع عن الديموقراطية "وهو الواجهة الاميركية لوزارة التخطيط الاستراتيجي الاسرائيلي " في تقرير أشرف على إعداده مدير المعهد بريغادير جنرال احتياط يعقوب ناجل (رئيس مجلس الامن القومي الصهيوني السابق) ، جانباً مما مارسه ويمارسه الكيان الاسرائيلي في الساحتين السورية واللبنانية وينصح بممارسته في الساحة الإيرانية، من ضمن السيناريوهات التي يناقشها صانع القرار الصهيوني:
1- تكثيف إسرائيل الضغط الاقتصادي من خلال حملة من عمليات التأثير داخل إيران.
2- جعل الهدف من حملة التأثير هذه خلق أزمة عملة ضخمة، تجبر النظام على إنفاق احتياطاته من العملات الأجنبية، وتزيد من عدد الإيرانيين الغاضبين الذين يخرجون إلى الشوارع.
3- إيصال رسائل "صادقة" للإيرانيين مفادها، أن "النظام الفاسد" سرق أموالهم، وتلميحات بأن البنوك الإيرانية ليس لديها أموال كافية لتغطية ودائعها.
4- إبلاغ الإيرانيين أن يسحبوا مدخراتهم قبل اختفائها.
5- إنشاء صندوق للإضراب عن العمل لدعم المضربين والمتظاهرين الذين يخاطرون بحياتهم، بينما يفقدون رواتبهم.
6- تنظيم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حملة مستدامة تستهدف الصناعات الرئيسية، بينما تدعم عشرات الآلاف من الطلاب والمعلمين الإيرانيين الغاضبين.
7- مشاركة الدول المهددة من قبل طهران في تمويل الإضراب، عند انخفاض سعر صرف الريال مقابل الدولار، ستكون تكلفة دعم آلاف العمال المضربين منخفضة.
8- كشف (المؤسسة الأمنية الاسرائيلية) عن معلومات حول أفراد قوات الأمن المسؤولين عن قمع الإيرانيين.
9- توفير "إسرائيل" مواد حول كيفية تنظيم الإيرانيين لأنفسهم بشكل أفضل في مجموعات صغيرة في كل حي، ونشر معلومات حول تحركات قوات الأمن، وتعطيل أنظمة القيادة والسيطرة للنظام والإمكانات اللوجستية والمراقبة.