نشاط ملحوظ لـ"د ا ع ش" في دير الزور، واستنفار حول سجونه في الحسكة

اعداد سامر الخطيب

2022.11.21 - 12:23
Facebook Share
طباعة

تشهد محافظة دير الزور شرق سوريا ، نشاطًا ملحوظًا لتنظيم "د ا ع ش"، اذ تسجل المدينة يوميا عمليات اغتيال ينفذها خلايا التنظيم الارهابي بحق المدنيين والعسكريين في المنطقة.


واخر تلك العمليات حدثت أمس، اذ قتل شخص وأصيب آخر بجروح، نتيجة استهدافهم من قبل خلايا تنظيم “د اع ش”، بالقرب من دوار جسر البصيرة شرقي مدينة دير الزور ضمن مناطق سيطرة “قسد”.


كما استهدف مسلحون يستقلون دراجة نارية يتبعون لخلايا “اد ا ع ش” بالرصاص المباشر، مواطنا في مدينة البصيرة بريف ديرالزور، من أهالي قرية الاحمر بريف دير الزور الشمالي، ويعمل سائق سيارة عمومي، مما أدى لمقتله على الفور.


وبحسب التوثيقات قامت خلايا التنظيم الارهابي بـ 180 عملية ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” منذ مطلع العام 2022، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، كما بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر134 قتيلا، هم 52 مدني بينهم سيدتان وطفل، و81 من قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي وتشكيلات عسكرية أخرى عاملة في مناطق الإدارة الذاتية، وقيادي في التنظيم. الجدير ذكره أن العمليات آنفة الذكر، لا تشمل عملية “سجن غويران” والخسائر الفادحة التي شهدتها.


وفي سياق متصل، وبالتزامن مع الضربات الجوية التركية على قوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا، شهد محيط سجن الحسكة الشهير استنفاراً أمنياً غير مسبوق.


وكشفت تقارير صحفية أن سجن الصناعة الذي يضم الآلاف من عناصر تنظيم "داع ش" شهد استنفاراً أمنياً كبيراً منذ صباح أمس.


كما أضافت أن العشرات من المدرعات القتالية التابعة لوحدات مكافحة الإرهاب المدربة أميركياً استقرت عند مداخل ومخارج مبنى سجن غويران، وشوهدت وهي تتحرك في محيطه.


وأتت تلك التحركات بسبب مخاوف من استغلال التنظيم أجواء الغارات التركية وما تسببت به من إرباك للقوات الكردية، من أجل محاولة استهداف السجن بهدف تسهيل فرار آلاف السجناء من التظيم الارهابي.


يذكر أن السجن المذكور كان شهد في يناير الماضي (2022) اشتباكات بين عناصر التنظيم، وقوات سوريا الديمقراطية، أدى إلى فرار مئات العناصر من "د ا ع ش".


فيما أوضحت حينها القوات الكردية أن الهجوم على سجن غويران أو الصناعة شارك فيه مقاتلون من العراق والمناطق السورية الخاضعة لسيطرة تركيا.


وشكّل هذا الهجوم "أكبر وأعنف" عملية لـ "داع ش" منذ أن سقطت قبل نحو ثلاث سنوات "دولة الخلافة"، التي أقامها وفقدانه مساحات واسعة كان يُسيطر عليها في سوريا.


في حين دفعت الاشتباكات التي امتدت لأيام، نحو 45 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم في مدينة الحسكة، بحسب ما أكدت حينها الأمم المتحدة. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 6