خلايا تنظيم "د ا ع ش" تعدم أحد قادتها في دير الزور

2022.11.17 - 01:03
Facebook Share
طباعة

وسط نشاط خلايا تنظيم “د ا ع ش” الارهابي في مناطق سيطرة “الإدارة الذاتية”، عثر أهالي قرية ماشخ بريف دير الزور الشمالي يوم الثلاثاء الماضي، على جثة رجل تم اعدامه ميدانيا، وفي البداية لم يتم التعرف على هويتها ، وتم نقلها إلى مسجد قرية الأحمر بريف دير الزور الشمالي.
ولاحقا، تعرف بعض الأهالي على الجثة وتبين انها تعود لقيادي بتنظيم " د ا ع ش"، جرى إعدامه ميدانياً من قبل خلايا “التنظيم”، ورميه بين قريتي ماشخ والطكيحي بريف دير الزور الشمالي، ضمن مناطق سيطرة “قسد”.


ووفقاً للمعلومات، فإن القيادي ضمن “التنظيم”، كان يتعرض لتهديدات مباشرة من قبل خلايا تنظيم “د ا ع ش”، بسبب خلافات داخلية، حول تقاسم الأموال من مستثمري الآبار النفطية، وفرض الإتاوات على المدنيين بحجة “الزكاة”، فضلاً عن ترويجه للمخدرات في المنطقة.


وكشفت مصادر محلية ، بأن القتيل ينحدر من قرية ضمان بريف دير الزور الشمالي، حيث شغل مناصب ضمن الأجهزة الأمنية التابعة للتنظيم الارهابي، بالإضافة إلى منصب “جباية aالأموال”، كما عرف عنه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية في أرياف دير الزور الشمالي، الأمر الذي تسبب بمغادرة المدنيين منازلهم في قرية ضمان، بسبب ممارسته وهربا من سلطته.


وتجدر الإشارة، إلى أن القيادي لدى التنظيم، كان قد اختطف بتاريخ 14 تشرين الثاني الجاري من قبل مجهولين، ليتم إعدامه من قبل عناصر التنظيم ، بعد مضي يوماً واحداً على عملية اختطافه.


وتواجه "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) صعوبات في القضاء أو الحدّ من تأثير خلايا "د اع ش" التي تنشط في ريف دير الزور الشرقي، والذي يشهد أيضاً تظاهرات مطالبة بتحسين الوضع المعيشي ومنددة بالفساد المستشري في مؤسسات الإدارة الذاتية التابعة لـ"قسد".


وتنشط خلايا تنظيم "د اع ش" بين وقت وآخر في ريف دير الزور الشرقي، وهو ما يدفع قوات "قسد" للقيام بحملات أمنية، في محاولات يبدو أنها تواجه صعوبات للحد من نشاط التنظيم الذي كان سيطر على هذا الريف الغني بحقول وآبار النفط، وفي مقدمتها حقل "العمر" النفطي، ما بين 2014 ومطلع عام 2019. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 1