مخلفات الحرب تحصد أرواح السوريين دون توقف

اعداد سامر الخطيب

2022.11.16 - 01:25
Facebook Share
طباعة

لا تزال مخلّفات الحرب تحصد أرواح السوريين و تكرر انفجار هذه المخلّفات بأيدي الأطفال أو خلال حراثة الأراضي من قبل المزارعين، وحتى العسكريين، وباتت تشكّل هاجسًا أمام السكان بشكل دائم.


وتنتشر مخلفات الحرب في معظم المناطق التي شهدت اقتتالات بين القوى العسكرية، في حين لايزال البحث عنها وإتلافها قيد الإهمال من المنظمات الإنسانية الدولية.


ولا يكاد يمر يوم من دون أن تحصد الألغام التي زرعتها أطراف الصراع في سورية على مدى السنوات العشر الماضية أرواح مدنيين، وخاصة في البادية السورية، الذي تشير المعطيات والوقائع إلى أن جانباً كبيراً منها تحول إلى حقول ألغام، وأبرزها في ريفي حماة وحمص الشرقيين وريف دير الزور الجنوبي.


وخلال الـ 36 ساعة السابقة فقط ، قتل 4 مدنيين وأصيب طفل بجروح، نتيجة انفجار مخلفات الحرب على الأراضي السورية.


وتوزعت حصيلة القتلى والجرحى كما يلي:


-في 14 تشرين الثاني الجاري، قتل شابين بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في قرية مقطع حجر كبير جنوبي منبج بريف حلب الشرقي.


-وامس 15 تشرين الثاني الجاري، قتل مواطنين اثنين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب على مفرق قرية العلوش بريف مدينة منبج ضمن مناطق نفوذ “قسد” بريف حلب الشرقي.


-كما أصيب طفل يبلغ من العمر 9 سنوات بجروح بليغة، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، في قرية كوكانة بريف عفرين شمالي حلب، حيث جرى نقله إلى مستشفى في مركز مدينة عفرين لتلقي العلاج.


وبذلك، يرتفع تعداد القتلى المدنيين إلى 196 بينهم 10 مواطنات و98 طفل منذ مطلع يناير/كانون الثاني الفائت، جراء انفجار ألغام وأجسام من مخلفات الحرب في سورية، بالإضافة إلى إصابة 288 شخصا بينهم 17 سيدة و168 طفلًا. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 5