اعتداءات وانتهاكات مستمرة من قبل الفصائل المعارضة بريف حلب

اعداد سامر الخطيب

2022.10.26 - 12:00
Facebook Share
طباعة

 اعتدى عناصر من فصيل فيلق الشام المقرب من الاستخبارات التركية، بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قرية باصوفان التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، أثناء جنيه لمحصول الزيتون بالقرب من مقر لفيلق الشام، حيث جرى طرده من أرضه بعد الاستيلاء على الأشجار، بحجة أنها قريبة من مقراتهم.
كذلك اعتدى عناصر مجموعة القيادي”أبو وليد العزة” القيادي في فصيل السلطان مراد، بالضرب المبرح على مواطن من أهالي قرية حلوبي كبير بريف عفرين، حيث جرى اعتقاله، بحجة قيامه بجني محصول الزيتون، هي من حق اقتصادية الفصيل، فيما تم إطلاق سراحه لاحقاً.
وفي قوجمان في ناحية جنديرس، فرضت أمنية فصيل فرقة الحمزة إتاوات مالية على مواطن من أهالي القرية، مقدارها 500 دولار أميركي، بذريعة التسبب بجروح لمجموعة من اللصوص كانوا يقومون بسرقة وجني محصول المواطن، عندما كان يقوم بحراسة أرضه ليتفاجأ بمجموعة من اللصوص تدخل أرضه وتقوم بجني ثمار الزيتون، حيث أمرهم بالمغادرة، ولكن لم يأبهوا له اللصوص، الأمر الذي أدى لحدوث عراك بينهما، أسفرت عن إصابة أحدهم بجروح بليغة، وعلى أثر ذلك، قام أحد اللصوص برفع دعوة ضده لدى أمنية فرقة الحمزة، التي بدورها قامت بفرض غرامة مالية عليه.
في سياق متصل فرض فصيل محمد الفاتح المسطرين على قرية معمل أوشاغي في ناحية راجو، إتاوات على وكلاء أهالي عفرين المهجرين قسراً، تقدر بنصف محصول الزيتون، بذريعة أن تلك الأراضي تعود إلى موالين للإدارة الذاتية، كما فرضت هيئة تحـ ـرير الشـ ـام بالتنسيق مع فصيل السلطان سليمان شاه المعروفة بـ العمشات إتاوة تقدر بـ 5% من محصول الزيتون في قرى شكاتكا وأرنده ومستكا وكيلا التابعة لناحية شيخ الحديد بريف عفرين، تحت اسم “الزكاة”.
على صعيد متصل، أقدم عناصر من فصيل”صقور الشمال” على سرقة محصول حوالي800 شجرة زيتون في قريتي كمروك وأفرازية في ناحية معبطلي بريف عفرين تعود ملكيتها إلى 9 مواطنين من أهالي القريتين.
كما أقدم نازحون من مهجري مدينة حمص على قطع حوالي 10 شجرات زيتون في قرية كفر صفرة بناحية جنديرس، تعود ملكيتها إلى مواطنة من أهالي قرية يلانقوز بناحية جنديرس، وبرغم تقديم المواطنة شكوى ضدهم لدى الشرطة العسكرية إلا أن الأخيرة لم تحرك ساكناً.
وكان فصيل فرقة الحمزة قد فرض إتاوات مالية على المزارعين، كلاً بحسب مايملك من أشجار الزيتون في مناطق سيطرته في قرى ناحية جنديرس بريف عفرين شمال غربي حلب، وبلغت قيمة الإتاوة 50 بالمئة من محصول الزيتون لأصحاب الوكالات و25 بالمئة للمزارعين المتواجدين بقراهم.
كما فرض فصيل “السلطان سليمان شاه” والمعروفة بـ “العمشات” إتاوات على المزارعين في ناحية شيخ الحديد 5 دولارات على كل شجرة زيتون لأملاك المهجرين قسرًا و 10 بالمئة للأهالي المتواجدين بقراهم، وفي قرية شيخوتكا التابعة لناحية معبطلي، فرض فصيل “جيش النخبة” إتاوات على مالكي الجرارات الزراعية وبلغت قيمة الإتاوة 200 ليرة تركية عن كل جرار.
واستولى فصيل “فيلق الشام” على حوالي 200 شجرة زيتون في قرية كيلا التابعة لناحية راجو، وتعود ملكيته إلى مواطن من أهالي قرية مهجر قسراً إلى ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة “القوات الكردية”.
وأقدم فصيل لواء “صقور الشمال” على سرقة محصول 20 شجرة زيتون، في قرية كمروك التابعة لناحية شران بريف عفرين، كما أقدم عناصر من فصيل “جيش الشرقية” على سرقة محصول 70 شجرة زيتون في قرية بافلور التابعة لناحية جنديرس بريف عفرين، كما أقدم عناصر من فصيل “العمشات” على سرقة محصول 200 شجرة زيتون في قرية ارندة التابعة لناحية شيخ الحديد بريف عفرين، كما تم سرقة محصول 50 شجرة زيتون في قرية كفرصفرة بناحية جنديرس من قبل فصيل “لواء السمرقند”.
كما أقدم عنصر من فصيل “جيش الإسلام” على بيع منزل في ناحية راجو في مدينة بمبلغ 900 دولار أمريكي، كما أقدم عنصر من فصيل “الجبهة الشامية” على بيع منزل في حي الأشرفية في مدينة بمبلغ 1400 دولار أمريكي
وتخضع مدينة عفرين ونواحيها، لسيطرة فصائل المعارضة الموالية لتركيا منذ آذار/ مارس 2018.
وتشهد المنطقة حالة من الفلتان الأمني، رافقته حالات اعتداء وقتل متكررة، وسرقة بالعلن، وسط عجز من الفصائل المسيطرة على المنطقة؛ ضبط الأمن فيها.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 9