مسلّحةً بحصانتها: زرازير تأخذ وديعتها.. لماذا لم تستخدم تأمينها الصحي النيابي؟
مسلحة بحصانتها، دخلت النائبة سينتيا زرازير فرع بنك "بيبلوس" للمطالبة بوديعتها لإجراء عملية جراحية.
وبعد مفاوضات مغ ادارة البنك، وساعات من الاخذ والرد، أنتهت زرازير اعتصامها داخل البنك بعد حصولها على وديعتها البالغة 8500 دولار.
وبخلاف ما جرى ويجري مع المودعين الذين يقدمون على اقتحام المصارف للمطالبة بأموالهم، سادت "السلمية" اعتصام زرازير حيث لم يجرؤ أحد على توقيفها أو التعرّض لها، سواء من القوى الأمنية أو من موظفي المصرف، بسبب ما تتمتّع به من حصانة نيابية.
زرازير ولدى خروجها من البنك قالت: "أنا مودعة ومواطنة جئت للمطالبة بحقّي بعد سلسلة من الإجراءات التي طلبها منّي المصرف الذي كان يتهرّب ووصلنا إلى حلّ مجحف وكان هناك ضغط لتوقيع ورقة تعسفية".
وكانت زرازير اشارت الى إنّها رفضت عرضاً من المصرف بسحب مبلغ غير محدود بالليرة اللبنانية بسعر ثمانية آلاف ليرة للدولار.
كما كان قد اعتصم عدد من المواطنين امام بنك بيبلوس فرع انطلياس دعماً للنائبة زرازير، ولاحقاً وصلت النائبة حليمة قعقور الى بنك بيبلوس دعماً للنائبة زرازير.
في غضون ذلك، كشفت مصادر في المجلس النيابي ان زرازير تسلمت منذ ايام بطاقة التأمين الصحي الخاصة بها من مجلس النواب، وهي مدفوعة نقدا بالدولار وتغطي كل الأمور الصحية مهما كانت ومن دون فروقات.
واشارت المصادر الى ان النائبة زرازير كانت قد تواصلت مع شركة التأمين لإجراء عملية جراحية في مستشفى CMC ولكنها تخلفت عن الذهاب الى موعد العملية التي غطاها التأمين كاملة بسبب حضورها جلسة مجلس النواب الاخيرة.
