مصدر كولومبي- لبناني: الموساد وليس داعش خلف الشبكة التي اعتقلت في لبنان
أحمد الابراهيم – بيروت – وكالة أنباء اسيا
كشف مصدر إغترابي في كولومبيا في حوار مع وكالة أنباء آسيا، أن الكثير من المتدينين الذين ينشطون من كولومبيا خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي هم عملاء للموساد. وبالتالي من الملفت ان تعتقل مخابرات الجيش اللبناني شبكة تنشط لصالح تنظيم "داعش" لكن زعيمها مقيم في كولومبيا. ورأى المغترب أن هذا يدل على أن الموساد وليس داعش هو رب عمل تلك الشبكة.
وكان الجيش قد اعتقل تلك المجموعة نهاية شهر ايلول الماضي وهي كانت تخطط لاستهداف موقع عسكري للجيش اللبناني ودوريات في منطقة البقاع الغربي، وكانت تجهز عبوات ناسفة لاستهداف مركز عسكري للجيش يقع على إحدى تلال المنطقة، وتفجير دورية مؤللة بعد رصد الطرق التي تسلكها بشكل دائم، والتخطيط لتفجر مركز ديني حساس"، تم توقيف ثلاثة من عناصرها، فيتبين أن مشغل وممول الخلية هو لبناني يقيم في كولومبيا".
المغترب اللبناني في بوغوتا وهو من بلدة حاصبيا ع – ب ، قال أن المخابرات الكولومبية تعمل في الاوساط العربية بنشاط منقطع النظير جنبا الى جنب مع الموساد الى درجة ان قسم ملاحقة شؤون اللبنانيين والعرب في كولومبيا نفسها يمسك به ضابط اسرائيلي وليس ضابطا كولومبيا.
بالتالي من المنطقي ان يسأل المرء، هل الدواعش آمنون في كولومبيا ليجندوا لبنانيين من بعد مسافات هائلة؟؟
وأجاب المغترب قائلا:
تجربتي الشخصية تثبت أن الموساد يراقب كل عربي وكل مسلم بالتأكيد، والاجهزة الكولومبية تضع نفسها بتصرف الاسرائيليين وتتبنى اتهاماته ولو كانت وهمية. فكيف نجى ذلك الداعشي في كولومبيا من رقابة الاسرائيليين والكلومبيين خصوصا وانه استخدم وسائل التواصل لتجنيد شبكته في لبنان؟؟
وكشف المغترب أنه شخصيا كان ضحية الاسرائيلين في كولومبيا، حيث يملك شركة سياحة وسفر. وسبق ان اعتقل بدسيسة اسرائيلية لأشهر. ثم جرى ترحيله الى اميركا ، وهناك برأته المحكمة المختصة. حيث تبين ان كل الاكاذيب الاسرائيلية حول تمويله لحزب الله كاذبة ولا علاقة له بكل هذا الامر. وهو بالعكس ،من نشطاء الحزب الاشتراكي الجنبلاطي سابقا. ومن مؤيدي وليد جنبلاط المتشددين.
واكد المغترب في اتصال مع مراسل الوكالة في بيروت ما اشارت اليه المعلومات المتداولة من تسريبات الجيش اللبناني والتي اشارت الى ان الموساد وليس قيادة داعش هي من يحرك هذه الخلية التي يرأسها موسادي من كولومبيا (اصله لبناني )
علما ان الساحة اللبنانية غالبا ما ينشط فيها جهاز أمان التابع لوزارة الدفاع وليس الموساد الاسرائيلي لكن اصطلح اللبنانيون على اتهام الموساد بعمليات المخابرات الاسرائيلية في بيروت.
