الحكومة قبل نهاية العهد بعد تبديل هذه الحقائب!

زينة أرزوني - بيروت

2022.10.03 - 02:37
Facebook Share
طباعة

بدأت تطفو على الساحة السياسية في لبنان مؤشرات ايجابية حول الملف الحكومي المتأزم، حيث تشير المصادر الى ان الملف سيشهد حلحلة لبعض العقد في الأيام القليلة المقبلة، بعدما تراجع الجميع خطوة الى الوراء عن الشروط التعجيزية.


ووسط معطيات تفيد بأن أي تبديل يجب أن يُحصر فقط برئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكّلف نجيب ميقاتي، تؤكد المصادر على أن البحث الأساسي يتركز على موضوع تبديل أكثر من وزيرين في الحكومة ، وانّ التغييرات في الحقائب قد تتوسع إلى 5 ولن تقف عند استبدال وزيري الاقتصاد وشؤون المهجرين لتصل إلى 3 حقائب أخرى ستطاول وزارتي الشباب والرياضة، الشؤون الاجتماعية، وربما بلغت وزارة الخارجية والمغتربين.


وبإنتظار أن يتبلور الخبر اليقين، كشفت مصادر سياسية عن انه قد يتم استبدال اسم نائب رئيس الحكومة الحاليّة سعادة الشامي، بتوزير نائبة رئيس الحكومة السابق زينة عكر.


واشارت المصادر الى أنّ التعديلات في التشكيلة الحكوميّة الجديدة ستشمل أيضاً وزير الاتصالات جوني قرم الذي أبدى رغبته بعدم البقاء في الحكومة لأسبابِ شخصيّة، ورجحت المصادر أنّ المسؤول في مكتب قرم ورئيس بلديّة غوسطا زياد شلفون هو من سيتولّى الحقيبة في الحكومة المقبلة.


في حين لم يُحسَم بعد مصير وزير الخارجيّة والمغتربين عبدالله أبو حبيب.


ورأت المصادر ان الإتصال الذي أجراه الرئيس ميشال عون بالرئيس نجيب ميقاتي لإطلاعه على رسالة الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين بشأن الترسيم، قد كسر بعض الجليد الذي تراكم على طريق بعبدا – والسراي الحكومي.


ومع طرح اسم مجيد طلال ارسلان في الاعلام، والاشارة الى انه سيحل مكان وزير المهجرين عصام شرف الدين في الحكومة الجديدة، اكدت مصادر الحزب الديمقراطي اللبناني أنّ "اسم مجيد ارسلان لم يُطرح أبداً، وهو لن يكون حتماً وزيراً في الحكومة المقبلة".


في غضون ذلك، جزمت أوساط سياسية متابعة لعملية تأليف الحكومة، انّ التأليف سيحصل قبل انتهاء ولاية الرئيس عون، وهذا ما اكده كلام النائب محمد رعد خلال حفل للطلاب الناجحين، مشدداً على ان العمل جار على "أنّ نشكّل حكومةً في أواخر هذا العهد لأن البلاد لا تُترَك للفراغ، وحكومة تصريف الأعمال لا تفي بالغرض في إدارة شؤون البلاد ، ولا زلنا نسعى ونَجهَد وسنصل إلى تشكيل حكومة كاملة المواصفات من أجل أن تلبّي متطلبات إدارة بلدنا ومن أجل أن تواكب الإستحقاق الرئاسي الذي شرعنا في عقد الجلسة الأولى وسنُكمِل حتى ننتخب رئيسًا جديدًا في لبنان".


كلام رعد تقاطع مع كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، حيث أبلغ عون مديرة افريقيا والشرق الأوسط في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية ANNA GUEGUEN خلال استقباله لها في قصر بعبدا بحضور السفيرة الفرنسية في بيروت آن غرييو، ان الاتصالات جارية لتشكيل حكومة جديدة بعد تذليل العقبات التي حالت حتى الان دون ولادتها.


وعن تعويم الحكومة أكد النائب مروان حمادة أن "لا ثقة بحكومة شبيهة للحكومة الحالية ان كانت كاملة الصلاحيات او حكومة تصريف اعمال، لأن الوضع يتطلب حكومة جدية".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 3 + 5