بسكين ضخم ويد مبتورة ... كارثة جديدة تهز الرأي العام في مصر
شيما حمدي
استيقظ الرأي العام المصري على جريمة جديدة تقشعر لها الأبدان، ووقعت الحادثة هذه المرة في كفر بطيخ بمحافظة دمياط إحدى محافظات مصر.
حادثة بطلها شاب مصري يدعى" إبراهيم الخياط" أقدم على تحويل مشاجرة بينه وبين جيرانه إلى بركة من الدماء بعدما حاول ذبح جاره، فيما أصابه بجرح في رقبته يبلغ طوله 10 سم، واستكمل تقطيع بعض أجزاء من جسده، وهو ملقى على الأرض، فأصابه في ظهره بجرح يبلغ 40 سم، وعندما حاولت الأم انقاذ نجلها قام هذا الشاب ببتر يدها اليسرى، ليتجول بعدها هذا الشاب عاري الجسد متفاخرا بما فعله.
ساعات قليلة وانتشرت مقاطع فيديوهات للحادثة عبر السوشيال ميديا، ليشتبك معه رواد مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج «كارثة دمياط»، وعبر المتابعين عن غضبهم من تكرار مثل هذه الحوادث، مطالبين بردع هؤلاء الذين يرتكبون الجرائم على قارعة الطريق، والذي يهددون السلم والأمان في المجتمع.
يروي الصحفي سامي عبد الراضي مدير تحرير الوطن، أن ما حدث أن هناك خلاف بين المتهم بارتكاب الواقعة ابراهيم الخياط وبين جيرانه، وأنه حمل سكين ضخم واستغل خروج شقيقه ومن ثم قام بالتهجم عليه وبدأ في تقطيع جسده، وفي تلك اللحظات دخلت الأم وحاولت أم تدافع عن إبنها، لكنه تهجم على الأم بالسكين وظل الأمر لدقائق حتى تدخل أحد الجيران وقام بضرب المتهم بعصا لينجح في إيقافه وإنقاذ الأم والإبن وهما الآن يتم تقديم الرعاية الطبية لهما.
وأوضح مدير تحرير جريدة الوطن أن المتهم يواجه مجموعة من الاتهامات منها استخدام القوة، البلطجة، حيازة السلاح، شروع في قتل بالإضافة إلى إحداث عاهة مستديمة لشخصين.
وبعد ساعات من الواقعة وانتشار مقاطع الفيديو، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وبحوزته السلاح المستخدم في الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
في المقابل طالب متابعون بتغليظ عقوبة البلطجة، وذهب آخرون إلى ضرورة منع الأفلام والمسلسلات والأعمال الفنية التي تحرض على أعمال البلطجة، بعد أن تداول البعض الواقعة في إطار توجيه اتهامات لبعض الأعمال الفنية باعتبارها «مسؤولة عن انتشار أعمال البلطجة في الشوارع المصرية».
