مصادر خاصة لـ"آسيا" تنفي استهداف مخيم للنازحين في ادلب.. وهذه حقيقة الغارات الروسية!
اعداد سامر الخطيب
نفت مصادر خاصة لـ"وكالة أنباء آسيا" ما تداولته بعض المواقع المعارضة ومواقع التواصل الاجتماعي عن قصف روسي ، أمس، الثلاثاء 27ايلول/سبتمبر 2022 ، استهدف تجمعاً لخيم النازحين في ريف إدلب شمال غربي سوريا، قرب الحدود السورية – التركية.
بحسب المصادر، ان الطائرات الحربية الروسية استهدفت بغارات جوية بشكل مباشر معسكر يتبع لفصيل “جيش العزة” في قرية كلبيت التابعة لمنطقة كفرلوسين والواقعة قرب الحدود مع لواء اسكندرون، شمالي إدلب.
وقد جرى استهداف المعسكر بأربعة صواريخ، ثلاثة منها سقطت ضمن ساحة المعسكر، وصاروخ واحد في محيط المعسكر، وتسبب الاستهداف بإصابة اثنين من جيش العزة بجراح بالإضافة لتدمير ساحة المعسكر، بحسب المصادر.
مصادر أخرى معارضة ذكرت أن الفصيل علم مسبقا بالاستهداف الروسي، حيث تم إخبارهم بالاستهداف من قبل عملاء لهم في الجيش السوري، وتم إخلاء المعسكر قبل دقائق من القصف الجوي الروسي، إذ كان المعسكر يشهد دورة تدريبية تضم 200 متدرب ومقاتل من جيش العزة قبيل الاستهداف الروسي اليوم.
متطوع لدى منظمة الخوذ البيضاء قال إن الطائرات الحربية الروسية شنت سلسلة من الغارات الجوية يوم الثلاثاء استهدفت أطراف قرية كلبيد في ريف إدلب الشمالي، ما أدى لجرح امرأة مسنة وشاب، كانا قرب الموقع المستهدف.
نتيجة لاستهداف المعسكر الذي يتواجد على مسافة ليست ببعيدة جدا من المخيمات أصاب سكان المخيم حالة من الهلع ولكن لم يتم قصف المخيمات كما تداولت بعض وسائل الاعلام ، يختم المصدر لـ"آسيا".
جيش العزة،أو ما يعرف بتجمع العزة سابقاً ، هم مسلحون يتبعون لـ"الجيش الحر" ينشطون في شمال غرب سوريا، وخاصة في سهل الغاب شمال حماة والمناطق المحيطة به. وقد تم تزويد الجماعة بصواريخ مضادة للدبابات من قبل الولايات المتحدة، بما في ذلك صواريخ 9كا111 فاغوت وبي جي إم-71 تاو.
تأسس جيش العزة على يد الرائد جميل الصالح الذي إنشق عن الجيش السوري وإنضم للجيش السوري الحر في أوائل 2012. قام جميل الصالح في البداية بتأسيس لواء شهداء اللطامنة وكان مقره في مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي. وبعد اندماج عدة فصائل أخرى معه تم تغيير إسمه إلى تجمع العزة في عام 2013 وثم إلى جيش العزة في 2015.
جيش العزة لديه أكثر من 800 مقاتل، وينشط في حماة وإدلب كما يُشارك في بعض العمليات في اللاذقية وحلب.
