من هو “أبو موسى الشيشاني” الذي أفرجت عنه “تحـ ـرير الشـ ـام” الارهابية؟

اعداد سامر الخطيب

2022.09.27 - 10:22
Facebook Share
طباعة

 يعتبر “أبو موسى الشيشاني” القائد المؤسس لجماعة “أنصار الإسلام”، التي أُسست في أيلول 2012 من قبل مقاتلين أجانب في اللاذقية، وتزعمها شخص يُدعى “أبو عمر”، وهو أول من أطلق على الجماعة اسم “أنصار الشام”. وضمت المجموعة في وقت لاحق مقاتلين سوريين شمالي مدينة اللاذقية، خاصة من التكفيريين، وتزعمها “الشيشاني” بعد “أبو عمر”، وكانت لديه علاقات جيدة مع فصائل المنطقة.
والتحقت الجماعة بعدد من الفصائل على مدار سنوات حتى 25 من كانون الثاني 2017، حين انضمت إلى حركة “حركة أحرار الشام”، وفي 7 من شباط من العام نفسه، انضمت “أنصار الشام” إلى “هيئة تحرير الشام” ولا تزال تعمل تحت لوائها.
اعتقلت "الهيئة" بتاريخ 26/10/2021 العام الماضي 3 قادة عسكريين لدى تنظيم “جنود الشام”، على الحدود السورية- التركية، من بينهم شقيق “أبو مسلم الشيشاني”، المدعو “أبو موسى الشيشاني”.
ونشرت حسابات مقربة من “الهيئة” صوراً منسوبة لأبي موسى الشيشاني، بعد إلقاء القبض عليه بالقرب من بلدة “اليمضية” المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا، ضمن جبل التركمان شمال شرقي محافظة اللاذقية، برفقة قياديين اثنين هما: عبد الله البنكيسي الشيشاني وأبو عبد الله الشيشاني.
وأضافت أن “أبو موسى الشيشاني” رفض الاتفاق الذي أبرمه أخوه أبو مسلم الشيشاني قائد “جنود الشام”، مع “هيئة تحرير الشام”، وانضم إلى صفوف جماعة “أبو فاطمة التركي” الذي تقاتله الهيئة في ريف اللاذقية الشمالي.
أمس، أفرجت “هيئة تحرير الشام”، عن “أبو موسى الشيشاني” بعد حوالي 11 شهرًا على اعتقاله.
ونشر الخبير في الشؤون التكفيرية والباحث في مركز “التحليل والبحوث العملياتية” عروة عجوب، عبر “تويتر“، أن “تحرير الشام” أفرجت عن “أبو موسى الشيشاني”.
ويُزعم أن “الشيشاني” انضم إلى جماعة “جند الله” التي يسيطر عليها الأذربيجانيون.
ولا تعلن “تحرير الشام” بشكل رسمي عن الإفراج عن معتقلين في سجونها، وتبقى معظم تفاصيل السجون والمعتقلين بعيدة عن أي منبر أو حديث رسمي لشخصيات في “الهيئة”.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 8