حزب الـ ـله يتوقع حكومة الاسبوع المقبل.. وهذه فرصة لبنان

2022.09.24 - 02:26
Facebook Share
طباعة

يتوقع حزب ال له ان يكون هناك حكومة جديدة الاسبوع المقبل، على قاعدة أن "المباني التي كان فيها اختلافات كثيرة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أصبحت متقاربة جدا إلى درجة تسهل إخراج الحكومة إلى النور"، بحسب ما كشف نائب الأمين العام لحزب ال له الشيخ نعيم قاسم، مشيراً الى ان هذه "خطوة إيجابية تساعد في تسهيل التهيئة لانتخابات الرئاسة، تمهيدا للحلول التي نريدها في لبنان".

 

واكد قاسم "أن وجود الحكومة أفضل بكثير من عدم وجودها، وتحل العديد من المشاكل حتى ولو كانت الحلول جزئية، الحمد لله يمكن أن نرى حكومة في الاسبوع المقبل".

 

وفي مسألة الترسيم البحري، قال قاسم في حفل تكليف طلاب الشهادة الثانوية العامة والمتوسطة في ثانوية البتول: "حزب ال له يقلل من الكلام ويفضل الأفعال، إذا قال كلمة يفترض بالأعداء قبل الأصدقاء أن يفهموها جيدا وأن يعرفوا أبعادها، فلا حاجة لتكرارها، ولكن أين نحن الآن من الترسيم؟! سننتظر حتى يأتي النص الخطي من الوسيط الأميركي غير النزيه ويعطيه للحكومة اللبنانية ورئيس الجمهورية، وعندها عندما تقول الدولة اللبنانية إن هذا النص ينسجم مع الحقوق اللبنانية ويعلنون ذلك نعتبر عندها أنَّ لبنان استرد حقوقه في الترسيم والحفر.. أما قبل ذلك لن نخضع لا للتسريبات الإعلامية ولا للتحليلات التي تذهب شرقا وغربا ولا أن الأمر متعثر أو أنه على طريق الحل، الحل بالنسبة إلينا هو عندما يُنجَز النص الخطي وتعطي الحكومة ورئيس الجمهورية الموقف النهائي، عندها نعلن رأينا وموقفنا، انسجاما مع استرداد لبنان لحقوقه كما أصبح واضحا للجميع أنه لولا هذا التماسك بين وحدة موقف الدولة والمسؤولين فيها وموقف المقاومة القوي والمساند، لما أمكننا أن نصل إلى هذه المرحلة من المفاوضات غير المباشرة".

 

تريث حزب ال له حول الحديث عن اتفاق الترسيم يتقاطع مع كلام رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، الذي يؤكد ان "الوساطة الاميركية ساعدت في الدفع باتجاه اتمام الترسيم لكن لا تزال هناك تفاصيل ينبغي توضيحها. حتى الآن يمكنني القول إن تقدما حصل، ولكن الحل النهائي لم ينجز بعد."

 

وفي حديث صحفي على هامش مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، جدد ميقاتي التأكيد على ان "تقدما حصل على صعيد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، ولكن لا تزال هناك تفاصيل ينبغي توضيحها، وبالتالي فان الحل النهائي لم ينجز بعد".

 

ورداً على سؤال عن احتمالات إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، لفت إلى أن "انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يشكل الحل الكامل للمشكلات التي نعاني منها، ولكنه استحقاق ضروري جدا ومدخل لحل الكثير من التحديات والمشكلات التي تواجه لبنان".

 

وأضاف: "إذا فوتنا هذه الفرصة، سيكون ذلك عبئا ومشكلة أخرى للبنان. انتخاب رئيس جديد للبلاد، مع فريق عمل جديد يمنح البلد فرصة اساسية لاتمام الإصلاحات المطلوبة. كل القوانين المتعلقة بالإصلاح موجودة، لكن هناك حاجة ملحة لإرادة سياسية جيدة لوضعها موضع التنفيذ."

 

وعن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، قال: "نأمل ان نوقع الاتفاق النهائي في أقرب وقت ممكن، وهو سيكون نوعا من المصادقة الائتمانية لتمكين الدول المانحة الأخرى من دعم لبنان ومساعدته". وعن التقديرات بامكان حصول لبنان على 12 مليار دولار بنتيجة الاتفاق، قال: "بمجرد الانتهاء من الاتفاق، لست قلقًا على الإطلاق من أنه يمكننا الحصول على 12 مليار دولار بسهولة بالغة. لقد وعدنا المانحون انه في اليوم الذي سنوقع فيه الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي، يمكنهم تقديم ضعف أو ثلاثة أضعاف ما يقدمه صندوق النقد الدولي لتمويل القطاعين العام والخاص في لبنان". 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 2