محاولة "انقلاب" على "الجـ ـولانـ ـي" في ادلب، وهذا ماحدث!

اعداد سامر الخطيب

2022.09.22 - 11:04
Facebook Share
طباعة

 رصد نشطاء، استنفارا أمنيا لهيئة "تحـ ـرير الشـ ـام" الارهابية في إدلب وريفها، تزامنا مع انقطاع خدمة الانترنت في المنطقة.
وذكرت تقارير معارضة ، بأن الاستنفار جاء على خلفية تحريض وتهديد انتشر على وسائل التواصل المحلية، للهجوم على المحكمة والدوائر الحكومية في مناطق إدلب، وقتل 100 من عناصر الأمن، على خلفية طرد عائلة تسكن في منزل بعد استدعاء رب العائلة إلى المحكمة.
وذكرت المصادر، ان حشودا من أبناء حماة احتشدوا للتوجه لمدينة إدلب والتجهيز للهجوم على المؤسسات.
وتداولت مواقع تواصل اجتماعي ومحللون وناشطون عبر غرف “تلجرام“، التي تنشط في مناطق شمال غربي سوريا، أخبارًا عن وجود استنفار كبير في مدينة إدلب على خلفية انقلاب نفذه شرعيو “هيئة تحرير الشام”.
المكتب الإعلامي في "تحـ ـرير الشـ ـام" الارهابية ، نفى لموقع عنب بلدي المعارض، صحة الأنباء المتداولة، زاعما إلى أنها “اشائعات لا أكثر”، دون أي تعليق آخر.
وذكرت بعض الصفحات أن انقلابًا نفذه شرعيا “هيئة تحرير الشام”، مظهر الويس وميسر بن علي الجبوري (الهراري) المعروف بـ”أبو ماريا القحطاني”، ضد القائد العام لـ”الهيئة”، “أبو محمد الجولاني”، وفشلا به، وتجري ملاحقتهما باتجاه الحدود السورية التركية.
ويتولى المدعو "أحمد الشرع" الملقب بـ "الجولاني" القيادة العامة "تحـ ـرير الشـ ـام" الارهابية ، صاحبة النفوذ العسكري في مدن وبلدات إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي، وريف اللاذقية وسهل الغاب، شمال غربي حماة.
وتتكرر حالات الاعتقال التي تنفذها “تحرير الشام”، أو الأجهزة الأمنية كـ”جهاز الأمن العام” الذي ينفي صلته بها. وشهدت عدة مناطق واقعة تحت سيطرة “الهيئة” مظاهرات رافضة لسياسة الاعتقالات، ومطالبات بإطلاق سراح المعتقلين، وطالت “الهيئة” العديد من الاتهامات بممارسات “مجحفة” بحق المعتقلين، ومنع زيارتهم، وعدم توكيل محامين لهم.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 2