أمريكا تتهم الهند بتصدير وقود روسي لها

2022.08.14 - 08:33
Facebook Share
طباعة

 قال مسؤول كبير في البنك المركزي الهندي، السبت 13 أغسطس/آب 2022، إن الولايات المتحدة عبَّرت للهند عن قلقها من أن يكون تم استخدامها في وقت سابق من العام الجاري، في تصدير منتج مصنوع من نفط روسي إلى نيويورك، وذلك من خلال عمليات نقل في أعالي البحار.

قال مسؤول كبير في البنك المركزي الهندي، السبت 13 أغسطس/آب 2022، إن الولايات المتحدة أبلغت الهند بقلقها من استخدام نيودلهي لتصدير الوقود المصنوع من النفط الروسي إلى نيويورك، في انتهاك للعقوبات الأمريكية، من خلال عمليات نقل في المياه الدولية لإخفاء مصدره.

إذ أكد مايكل باترا، نائب محافظ بنك الاحتياطي الهندي، أن وزارة الخزانة الأمريكية أبلغت نيودلهي بأن سفينة هندية نقلت نفطاً من ناقلة روسية في أعالي البحار إلى ميناء في ولاية جوجارات على الساحل الغربي، حيث تم تكريره وشحنه.

وتحظر العقوبات التي فرضتها واشنطن على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، في فبراير شباط، استيراد الولايات المتحدة منتجات طاقة روسية المنشأ، بما في ذلك النفط الخام والوقود المكرر ونواتج التقطير والفحم والغاز.

وأبلغ مايكل باترا، نائب محافظ بنك الاحتياطي الهندي، مجموعة ضمت ممثلين للحكومة وشخصيات في قطاع التمويل والبنوك "أنتم تعرفون أن هناك عقوبات على أولئك الذين يشترون النفط الروسي، وقد قيل ذلك لنا من وزارة الخزانة الأمريكية".

طريقة إخفاء النفط الروسي
وواصل باترا حديثه في حفل بولاية أوديشا، بمناسبة مرور 75 عاماً على استقلال الهند "ما حدث أن سفينة هندية قابلت ناقلة روسية في عرض البحر، وأخذت منها نفطاً، وجاءت إلى ميناء في جوجارات، وتم تكرير النفط في ذلك الميناء، وتحول إلى ناتج تقطير يستخدم في الحقيقة في صنع بلاستيك الاستخدام الواحد".

كما أضاف "النفط المكرر أعيد إلى تلك السفينة وأبحرت دون وجهة. وفي عرض البحر تم إخطار السفينة بوجهتها، ومن ثم واصلت مسارها وذهبت إلى نيويورك. وبالتالي هذه هي الطريقة التي تدور بها رحى الحرب. إنها تدور بطرق غريبة".

ولم يفصح باترا عن اسم السفينة أو أي تفاصيل أخرى.

وتعد الهند ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، ونادراً ما اشترت نفطاً روسياً في الماضي، ولكن منذ اندلاع الحرب بدأت مصافي التكرير الهندية تشتري النفط الروسي المخفض، الذي قاطعته دول وشركات غربية كثيرة.

وروسيا تقليدياً أكبر مورد للأسلحة للهند، ولم تشجب نيودلهي عدوان روسيا على أوكرانيا، على الرغم من أنها طالبت بإنهاء العنف.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 10