هل يمكن الوثوق باتهامات الاكراد لعرب في مناطق يحتلها الكرد والاميركيين بانهم جواسيس لتركيا؟

كتب علي يونس – دمشق

2022.08.07 - 03:32
Facebook Share
طباعة

 بحسب الميليشيات الكردية التابعة لفرع حزب العمال الكردستاني فرع سورية (بغض النظر عن التسميات المفبركة للتضليل) فان المخابرات التركية جندت عربا سوريين في مناطق تحتلها تلك الميليشيات للتجسس على الاكراد. وبالتالي قامت أجهزة امن العصابات الكردية الاسبوع الماضي، تحديدا نهار الاثنين في الاول من آب 2022 باعتقال ثمانية أشخاص قالت أجهزة حزب العمال انهم متورطين في العمل مع المخابرات التركية، شمال شرقي سوريا.
وزعمت مصادر اعلامية كردية ان ما يسمى الاسايش وهي ميليشيا تعنى بالامن في مناطق سورية محتلة من الأكراد، بأن ادلة جرى جمعها تثبت علاقة الثمانية بالتجسس وبادارة شبكة ساعدت الاتراك على استهداف قيادات نسائية كردية منهم القيادية في مجلس كوباني العسكري المسماة( ديلر ) والقيادية في مجلس عين عيسى العسكري (مزكين كوباني) والعديد من المسلحين الاكراد.
وبحسب الأسايش الأشخاص الثمانية هم: أحمد محمد إبراهيم، عبد إسماعيل عيسى، ياسر خليل محمد، بكري محمد عيسى، إسماعيل محمد إبراهيم، حسين أحمد محمد، أحمد محمود خلف، شمس الدين رشيد قاسم.
وزعم حزب العمال الكردستاني عن أنه سيتم نشر اعترافات المعتقلين في وقت لاحق.
وكانت جماعة حزب العمال في سورية العميلة للاميركيين تارة والعميلة للروس تارة أخرى والعاملة دوما بفوضوية عنصرية ضد العرب السوريين أنها أطلقت حملة ضد “الجواسيس والعملاء” من المتعاونين مع تركيا تحت اسم “عمليّة القَسَمْ” في ثمانية مدن بشمال شرقي سوريا، واعتقلت 36 متهماً بالتجسس لصالح تركيا.
لكن لأهالي المعتقلين رأي آخر، فقد أكدت مصادر سورية هم شهود من عائلات و اقرباء ثلاثة من المعتقلين أن القصة لا تعدو كونها عمليات اختطاف بهدف الابتزاز المالي والعقاري. وان ثلاثة على الاقل من المعتقلين يملك اهاليهم عقارات واسعة حاول القادة الاكراد سلبهم اياها تحت مسميات شرعية لكنهم رفضوا بيعها مما تسبب في ابتزازهم عبر اختطاف ابنائهم.
مصدر كردي تحدث مع مراسل الوكالة في الرقة أكد ان العشرات من الشبان العرب يجري اعتقالهم بتهمة التجسس ثم حين يدفع اهاليهم فدية يطلق سراحهم ويصبحون ابرياء ما يعني ان التهم بالتجسس غالبا هي تهم تجارية لان تجارة الخطف من طرف الاكراد هي وسيلة لتمويل القادة الاكراد لملذاتهم وطريقة لجني الثروات من خلال الافتراء على الابرياء العرب.
واكد المصدر ان تلك الممارسات لم تتوقف منذ توسعت سيطرة العصابات الكردية التابعة لحزب العمال المصنف ارهابيا في معظم الدول الاوروبية الى المناطق ذات الاغلبية العربية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 7