تحذير من "كارثة" في غزة
إعداد – ليلى عباس
العجز الإسرائيلي بإسكات دوي صواريخ المقـ ـاومـ ـة في مواقع الاحتلال، جعل من العدو يتجه نحو قتل المدنيين في غزة، لتحويل فشله إلى مجازر ينتصر فيها على الأبرياء، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى خلال الساعات القليلة الماضية.
مراسلة "وكالة أنباء آسيا" أشارت إلى أن العدوان الاسرائيلي تحول إلى اعتداء مباشر على المناطق السكنية في أحياء غزة المدنية بذريعة "البحث عن عناصر من الفصائل الفلسطينية".
ونقلت مراسلتنا مشاهد الدمار في عدد من الأبنية وسط غزة بعد القصف المباشر لقوات الاحتلال، وسط إصرار المواطنين على مواجهة العدو ومساندة المقـ ـاومـ ـة بكل الظروف.
من ناحية أخرى، حذر مصدر محلي من انتهاء مخزون الوقود لدى الجهات المعنية في القطاع، ما سيؤدي لتوقف الأفران والمشافي عن العمل خلال الساعات القادمة في حال لم يتم تزويدها بالكميات الازمة منعاً لوقوع كارثة إنسانية.
وأشار المصدر إلى قطع الاحتلال الطرقات المؤدية للقطاع الغزاوي بشكل كامل، واستهداف أبرز النقاط الحيوية والمرافق العامة وأحد المساجد، بما يؤكد مجدداً على همجية الاحتلال أمام الرأي العام العالمي.
في المقابل، ردت فصائل المقـ ـاومـ ـة على الاعتداء الصهيوني بقصف صاروخي طالَ مستوطنات اسرائيلية ومطار بن غوريون وتل أبيب، مع الإشارة إلى استنفار كافة الوحدات المقاتلة للتعامل مع أي طارئ.
وبعد ظهر اليوم، أطلقت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي عملية "وحدة الساحات" للرد على المحتل ورفع الجهوزية إلى أعلى درجة ومواجهة العدو بشتى الطرق المتاحة والصواريخ المتطورة.
وكانت قد شنت قوات الاحتلال مساء أمس عدواناً جديداً على قطاع غزة بصواريخ تسببت في استشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين.
