ترقب إسرائيلي- أمريكي لصفقة المسيرات الروسية- الإيرانية
قدم مجموعة من الباحثين والخبراء في مركز ممول ومحسوب على اللوبي الإسرائيلي في أمريكا توصيات لكيفية الرد على صفقة المسيرات الإيرانية إلى روسيا في حال حصلت، ودعت التوصيات إلى الآتي:" التفكير في طرق لمساعدة القوات الأوكرانية على مواجهة الطائرات الإيرانية بدون طيار، بالاضافة إلى النظر في تزويد أوكرانيا بمعدات حرب إلكترونية إضافية وتعزيز الدفاعات الجوية قصيرة المدى لأوكرانيا، وكذلك إعادة فرض حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على إيران والذي انتهى في عام 2020".
فضلا عن مواصلة تسليط الضوء على هذه المشكلة من خلال معاقبة أي فرد وكيان متورط في البيع المحتمل للطائرات بدون طيار أو توريدها أو نقلها إلى روسيا، بناءً على الجهود الحالية في الكونجرس والسلطة التنفيذية لمعاقبة برنامج الطائرات بدون طيار في طهران.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن روسيا تحصل على مئات الطائرات بدون طيار من إيران، وستبدأ التدريب معها في غضون أسابيع، وفقا لـ" أسوشيتدبرس".
فيما أعلنت الولايات المتحدة على لسان المتحدث باسم خارجيتها نيد برايس استعدادها لفرض عقوبات جديدة على إيران إذا وافقت على تزويد روسيا بطائرات مسيرة.
وتقدر الولايات المتحدة أن إيران يمكن أن ترسل 100 طائرة بدون طيار إلى روسيا. ومن المحتمل أن تتلقى موسكو بشكل أساسي نماذج "انتحارية"، مثل الأجهزة الأميركية التي تم تسليمها إلى أوكرانيا حتى تدافع عن ترابها.
وأثار طلب روسيا لمئات الطائرات المسيرة إيرانية الصنع، لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، القلق في إسرائيل. وقال موقع "ديفينس" الأميركي، المتخصص بالقضايا الدفاعية، إن "القلق كان شديداً مع زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى إيران هذا الأسبوع"، مشيراً على أن إيران "وجدت ذلك فرصة لاستخدام نفوذها الجديد لدفع الكرملين إلى موقف أكثر تشدداً من الضربات الإسرائيلية. وأوضح الموقع أنه "على الرغم من أن موسكو دانت علناً الضربات الإسرائيلية، إلا أنه لم تكن هناك مؤشرات على أن موسكو غيرت في سياستها".
