أبرز الأحداث الأمنية في سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية

اعداد سامر الخطيب

2022.06.21 - 03:25
Facebook Share
طباعة

 درعا
أصيب 3 مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، نتيجة تساقط رصاص طائش باشتباكات عنيفة في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة وقواذف “آر بي جي” بين عائلتين، بسبب خلاف قديم تجدد اليوم.

لقي مسؤول الحواحز العسكرية في مدينة درعا (جنوبي سوريا)، مصرعه، صباح اليوم الثلاثاء 21 يونيو/حزيران، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في الريف الغربي للمحافظة. وفي التفاصيل، فجّر مسلحون مجهولون عبوة ناسفة في سيارة الضابط برتبة العقيد شرف شادي غسان ستيتي على طريق نوى درعا ، ما أدى إلى مقتله وإصابة عنصراً آخر من الجيش السوري.
وينحدر الضابط من القرداحة في محافظة اللاذقية، وهو مسؤول عن عدة حواجز وسرايا عسكرية على الشريط الحدودي بين سوريا والأردن.


حلب
تسود أجواء التوتر في مناطق بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي بسورية على خلفية الاقتتال بين فصائل في المعارضة السورية المسلحة ودخول "هيئة تـ ـحرير الـ ـشام" لمساندة فصائل في المواجهة، حيث تشهد المنطقة استنفارا وإرسال تعزيزات إلى خطوط التماس، الأمر الذي يثير مخاوف لدى السكان من عودة التصعيد.
وارسلت"الجبهة الشامية"، المنضوية في صفوف "الجيش الوطني السوري" تحت مسمى "الفيلق الثالث"، رتل تعزيزات من الباب وصوران وأخترين إلى ناحية عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
في المقابل وصلت تعزيزات عسكرية من "أحـ ـرا ر الشـ ـام" و"هيئة تحـ ـريـ ـر الشـ ـام" إلى عدة محاور في باصوفان وفافرتين وكباشين وبرج حيدر وبعية بناحية عفرين.
وقالت المصادر المعارضة، التي اشترطت عدم كشف هويتها، إن الفصيلين أرسلا تعزيزات أيضا إلى محيط دارة عزة غربي حلب ومنطقة أطمة التي تعج بمخيمات النازحين والمهجرين.
وأوضحت المصادر ذاتها أن مروحية تتبع للجيش التركي هبطت في القاعدة التركية بناحية أطمة بعد جولة فوق المنطقة.
وأضافت المصادر أن فصيل "فيلق الشام" أخلى جميع حواجزه ومقراته في مناطق الغزاوية وفافرتين وكباشين وباصوفان بريف حلب، وانسحب منها. وكانت قوات "هيئة تحـ ـريـ ـر الـ ـشام" قد تقدمت سابقا في هذه المحاور دون اعتراض "فيلق الشام".
وذكرت مصادر عسكرية معارضة أيضا أن قيادة فصيل "فرقة الحمزة" وجهت تعميما لعناصرها ومقارها بعدم التدخل في أي عملية قتال قد تجري بين "هيئة تحـ ـريـ ـر الـ ـشام " و"الجبهة الشامية".
وذكرت المصادر أن انسحاب "فيلق الشام" وتوجيهات "فرقة الحمزة" سببها عدم التزام "الجبهة الشامية" ببنود الاتفاق الأخير بينها وبين "أحرار الشام" والذي نص على وقف المعارك وإطلاق "الشامية" أسرى لديها جرى اعتقالهم في اشتباكات وقعت بين الطرفين في ناحية الباب قبل أيام.


ألقى فصيل “الفيلق الثالث” المنضوي تحت راية “الجيش الوطني السوري” القبض على خلية يتهمها بالانتماء لتنظيم “داعش”، وتنفيذ عمليات زرع عبوات وتفجير في ريفي حلب الشمالي والشرقي، بحسب زعمه.
وتتألف الخلية من أربعة أشخاص، نشر المكتب الأمني التابع لـ”الفيلق الثالث”، مساء الاثنين 20 من حزيران، تسجيلًا مصوّرًا لاعترافاتهم بمسؤوليتهم عن عمليات زرع عبوات ناسفة واغتيال عدة أشخاص، وتفجيرات في مدينتي جرابلس وعفرين بريف حلب الشمالي، وتفجير في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

زعمت فصائل المعارضة العسكرية عن مقتل عنصرين من الجيش السوري "قنصاً" على جبهات ريف حلب الغربي مساء أمس الاثنين 21 يونيو/حزيران.

 

الرقة
تبنى تنظيم” د ا عـ ـش” الارهابي مصرع 13 جنديًا من قوات الجيش السوري في استهداف حافلة لهم اليوم على طريق حمص- الرقة.


دير الزور
اعتقلت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) عناصر تابعين لها من “قوى الأمن الداخلي” (أسايش)، ممن اعتدوا بالضرب على نساء في بلدة غرانيج شرقي محافظة دير الزور، في أثناء مداهمة نفذتها في البلدة. وقالت شبكة “الشعيطات” المحلية، إن “مجلس هجين العسكري” التابع لـ”قسد” اعتقل، مساء الاثنين 20 من حزيران، جميع عناصر دورية “أسايش” الذين شاركوا بمداهمة بلدة غرانيج واعتدوا على عدة نساء بالضرب. وبحسب الشبكة، فإن “أسايش” فتشت منزلًا في البلدة خلال المداهمة بحثًا عن أسلحة، ما أدى إلى نشوب شجار بين القوات الأمنية ونساء المنزل الذين تعرضوا للضرب إثر الخلاف. وجاء اعتقال المجموعة الأمنية بعد زيارة وفد نسائي من القرية إلى القاعدة التابعة للتحالف الدولي في حقل “العمر” شرقي محافظة دير الزور، كان من بينه نساء ممن تعرضن للضرب خلال المداهمة.
وأضافت الشبكة أن القوات الأمنية “تعمدت تكسير محتويات المنزل وسرقة هواتف ومبالغ منه”، مشيرة إلى أن الذين اعتقلتهم “قسد” هم من المطلوبين بقضايا ثأر، والتي لا تتدخل فيها سلطات المنطقة عادة.
من جانبها، تداولت شبكات محلية عديدة تسجيلًا مصوّرًا يظهر نساء تعرضن للضرب في أثناء المداهمة.
وتشهد المناطق التي تُعرف باسم “الشعيطات” شرقي دير الزور احتجاجات منذ مطلع آذار الماضي، منها للاعتراض على الوضع المعيشي المتدهور، ومظاهرات أخرى طالبت بتوزيع المحروقات على سكان المنطقة، وأُخرى نددت بفساد مؤسسات “قسد”.


الحسكة
رصد نشطاء، دخول قافلة للتحالف الدولي تضم نحو 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية إلى قواعده في محافظتي الحسكة ودير الزور، قادمة من من إقليم كردستان العراق عبر معبر الوليد الحدودي.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 9