ما سبب خوف غوغل من فكرة وجود روبوت ذي المشاعر؟

2022.06.19 - 01:30
Facebook Share
طباعة

 كتب جون نوغتون في صحيفة الأوبزرفر مقالا بعنوان: ما سبب خوف غوغل من فكرة وجود روبوت ذي المشاعر؟.

يستهل الكاتب مقاله بالتذكير بمقولة تصف البشر بـ"الحيوانات الناطقة" وهو ما يعكس أن القدرة على التواصل عبر لغة مقصور فقط على الإنسان.

وعلى مدار العقد الماضي، عمل باحثو تطوير الروبوتات، والذي يعمل معظمهم في كبريات شركات التكنولوجيا، على دحض هذه الفكرة.

وعلى سبيل المثال، فإن معمل أوبن للذكاء الاصطناعي، الموجود في سان فرانسيسكو، كشف عن تقنية حاسوبية تسمى "جي بي تي - 3" تستطيع أن تنتج نصا باللغة الإنجليزية.

وتنوعت الآراء بشأن هذا النص، ولكن البعض يرى أن "جي بي تي - 3" تمثل مَعلما حقيقيا في تطوير الذكاء الاصطناعي.

وفي السادس من يونيو(حزيران) الماضي قررت شركة غوغل فرض إجازة إجبارية مدفوعة الأجر على مهندس لديها يدعى بليك لاموين، بعدما نشر نص حوار له مع روبوت، وقال إن الروبوت لديه مشاعر طفل في الثامنة من العمر.

وقال لاموين تعليقا على قرار غوغل بشأنه إنه "إجراء تتخذه غالبا غوغل قبيل فصل أحد الموظفين، ولكنها في حالتي تبحث عن سند قانوني".

وتزعم غوغل أن المهندس لم يحترم سياسة السرية الخاصة بالشركة.

والسؤال الملح الآن وهو افتراضي: ماذا سيكون رد غوغل إذا أدركت أن لديها بالفعل آلة واعية بين يديها؟ ولمن ستبلغ، على افتراض أنه يمكن أن ينزعج من الإذعان إلى مجرد إنسان؟.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 5