أفاد مراسل وكالة أنباء آسيا في حلب أن فتاة في العقد الثالث من العمر حاولت الانتحار اليوم السبت عن طريق رمي نفسها من جسر 16 تشرين .
وبحسب المراسل، شاهدت احدى دوريات قسم شرطة العزيزية بحلب في حي محطة بغداد بالقرب من جسر 16 تشرين الامرأة وهي تحاول رمي نفسها من أعلى الجسر المخصص لسكة القطار، وعلى الفور توجهت الدورية للمكان وتمكن أحد عناصر الدورية الشرطي بلال الماوردي بعد التسلق على السور الحديدي لسكة القطار من الوصول للمرأة وانقاذها.
ثم تم احضار المرأة لمركز القسم وتبين أنها تدعى (فاطمة . غ)، وبالتدقيق تبين أنها حاولت الانتحار نتيجة خلافات عائلية .
وتلعب الأوضاع المعيشية في كل المجتمعات دورًا كبيرًا في انتشار معدلات الجرائم بين الأفراد، إذ تعاني سوريا من أوضاع اقتصادية صعبة، مع فقدان العملة المحلية قيمتها، تزامنًا مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والوقود وأساسيات الحياة.
وبحسب آخر تحديث لبيانات منظمة الصحة العالمية في 2019، تعتبر سوريا من الدول ذات معدلات الانتحار المنخفضة نسبيًا، إذ قُدّر عدد حالات الانتحار حتى ذلك الوقت بحالتي انتحار فقط لكل 100 ألف شخص من عدد السكان.
بينما لم يصدر عن منظمات عالمية ومواقع مختصة بتحديد نسب الانتحار في العالم، ما يظهر فعلًا انخفاض حالات الانتحار خلال العامين الماضيين.