أبرز الأحداث الأمنية في سوريا التي حدثت بتاريخ 13/5/2022

اعداد سامر الخطيب

2022.05.14 - 11:25
Facebook Share
طباعة

 حلب
سقط 10 عسكريين وجرح 9 آخرين من الدفاع المحلي في الجيش السوري، جراء استهداف حافلتهم في ريف حلب الغربي.
وقال مصدر عسكري: "نحو الساعة 9:30، قام إرهابيون باستهداف حافلة مبيت عسكري بصاروخ "م/د" في منطقة عنجارة في ريف حلب الغربي، الأمر الذي أدّى إلى استشهاد 10 عسكريين وجرح 9 آخرين"، بحسب وصفه.
لاحقا، استهدفت المجموعات المسلَّحة الموالية لتركيا مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، يوم الجمعة، بالقذائف الصاروخية، وذلك في أثناء تشييع الأهالي الضحايا الذين سقطوا عبر استهداف حافلة مبيت عسكري في ريف حلب الغربي، مما ادى لمقتل طفل وجرح آخر خلال التشييع.
وعممت قيادة الدفاع المحلي في بلدتي نبل والزهراء على المدنيين فضّ التجمعات وعدم التجوال في الشوارع جرّاء القصف الذي يستهدف البلدتين.
وقالت مصادر كردية ان الذين استهدفوا المبيت هم الفصائل المعارضة المدعومة من تركيا.
من جهته، نشر “المرصد 80″ العسكري العامل في الشمال السوري أن سرية “م.د”(مضاد للدروع) في “حركة أحرار الشام” دمرت سيارة مليئة بعناصر للجيش السوري على محور “الفوج 111” في ريف حلب الغربي بصاروخ مضاد للدروع، مؤكدًا مقتل من كان بداخلها.
وأكدت معرفات مقربة من “الجيش الوطني السوري” المدعوم تركيًا، ومن “هيئة تحرير الشام”، استهداف الحافلة بصاروخ موجه مضاد للدروع، من قبل “الجبهة الوطنية للتحرير” المكونة من عدة فصائل والتابعة في هيكليتها لـ”الجيش الوطني” ومنضوية في غرفة عمليات “الفتح المبين” مع “تحرير الشام”.
بالمقابل قتل 3 مسلحين وجرح آخرين في استهداف الطائرات الحربية السورية معسكرَ فصيل السلطان مراد قرب كفرجنة شرقي عفرين".
من جهته قال المرصد السوري ان قوات الجيش السوري قصفت القاعدة التركية في منطقة الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي ، ما أسفر عن إصابة جنديان تركيان بجروح.
وردت القوات التركية باستهداف مواقع للجيش السوري بقذائف مدفعية بشكل مكثف.
ورصد نشطاء تحليقا للطيران الحربي الروسي في أجواء ريف حلب الشمالي الغربي، بالتزامن مع تنفيذ غارات جوية استهدفت فيها معسكرات فصيل السلطان مراد مقابلة قرية مشعلة، ما أسفر عن سقوط جرحى، وعديد من الأضرار المادية.
وفي سياق آخر، كثّفت القوات التركية قصفها على مواقع ضمن مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا، بعد مقتل أحد الجنود الأتراك.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، الجمعة 13 من أيار، “تحييد” 52 “إرهابيًا” تابعين لحزب “العمال الكردستاني” و”وحدات حماية الشعب” (الكردية) شمالي سوريا، بحسب وصفها.
ونشرت الوزارة تسجيلًا مصورًا لقصفها بعض المواقع في مناطق سيطرة “قسد”، ردًا على هجوم استهدف مخفرًا حدوديًا على الشريط الحدودي مع سوريا بولاية غازي عنتاب جنوبي البلاد.
وفي 12 من أيار الحالي قُتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون جراء سقوط قذائف صاروخية من منطقة عين العرب شمالي سوريا، باتجاه مخفر حدودي للجيش التركي في منطقة قارقمش الحدودية التابعة لغازي عنتاب.
وأوضحت الوزارة أن القوات البرية التركية استهدفت بشكل مكثف مواقع شرق وغرب نهر الفرات شمالي سوريا، وأشارت إلى مشاركة طائرات مسيرة مسلحة ومدافع ثقيلة في العملية العسكرية.
وأكدت وكالة “هاوار” المُقربة من “قسد” عمليات القصف والاستهداف دون الإشارة إلى حجم الأضرار الناتجة عن القصف المُستمر على مناطق نفوذها.
في حين تقصف “قسد” باستمرار مناطق نفوذ “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا في أرياف حلب، ويسفر هذا القصف عن ضحايا مدنيين في الكثير من الأحيان، بينما تُكرر الأخيرة نفيها مسؤولية قواتها عن هذا النوع من الاستهدافات.

في سياق اخر، عثر مدنيون صباح يوم الجمعة 13 مايو/أيار، على جثة شاب في الثلاثين من عمره يعمل في صفوف فصيل "فيلق المجد" مقتول ومرمي على طريق "ماملي" التابعة لناحية راجو بريف عفرين شمالي حلب.
الجثة عليها آثار تعذيب في الوجه والأعضاء التناسلية.
وتوفي العديد من المدنيين في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب خلال العام الحالي، بينهم نساء وأطفال منهم ألقي القبض على قاتليهم ومنهم لم يعرف سبب الوفاة أو القتل حتى الآن.


درعا
حاول مجهولون اغتبال مسلح سابق خضع للتسوية وتعاون مع الاجهزة الأمنية، أمس الجمعة 13 مارس/آذار، في ريف درعا الشرقي (جنوبي سوريا).
وأفادت مصادر مطلعة أن الشاب "نادر الخطيب" من بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، تعرض أمس الجمعة لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، ما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى المشفى.
وأوضحت المصادر أن "الخطيب" خضع لاتفاقية المصالحة والتسوية التي جرت في العام 2018 بعد أن كان يتبع لفصائل محلية مسلحة في المنطقة، ويتبع الآن لمجموعة متعاقدة مع الأمن العسكري.


الحسكة
أُصيب 5 عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بهجوم عنيف شنه مسلحون، في محافظة الحسكة، فجر يوم الجمعة.
وأفاد مصادر معارضة أن مسلحين هاجموا حاجزاً لـ”قسد” قرب مسجد “عثمان” في مدينة الشدادي جنوبي الحسكة.
وعملت “قسد” على نقل العناصر الجرحى إلى المستشفى العسكرية في منطقة السكن الشبابي.
ورجحت المصادر المعارضة أن خلايا تنظيم “داعش” هي من نفذت الهجوم.
وازدادت وتيرة الهجمات التي تستهدف عناصر “قسد” في شمال شرقي سوريا بشكل ملحوظ، خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية.


في سياق آخر، أفاد نشطاء، بأن قوات "التحالف الدولي" استقدمت تعزيزات عسكرية جديدة إلى الأراضي السورية، قادمة من العراق عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، وتتألف التعزيزات من 70 عربة عسكرية وحاويات وحاملات كبيرة كانت تحمل ثلاثاً منها 3 مدافع ثقيلة ، ووضعت حمولتها في قواعدها العسكرية في الحسكة، ليتم توزيعها لاحقا على قواعد التحالف في مناطق شمال وشرق سوريا.


القامشلي
اعترض أهالي قرى صالحية حرب ومشيرفة وتل ذهب في ريف مدينة القامشلي بمساندة جنود سوريون رتلاً لقوات امريكية كانت تحاول العبور عبر قراهم .
وأفادت مصادر محلية بأن رتلاً مؤلفاً من خمس عربات عسكرية امريكية حاول العبور عبر قرى صالحية حرب ومشيرفة وتل ذهب فقام الأهالي بالتصدي له بمساندة أحد الحواجز التابعة للجيش السوري ومنعوه من المرور عبر قراهم وطردوه من منطقتهم." بحسب وصفهم.

 

حماة
استهدف هجوم اسرائيلي بلدة مصياف السورية أسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم طفلة وإصابة 7 آخرين.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن "دفعة صواريخ أصابت بلدة مصياف وأنه كان من بين القتلى أربعة جنود".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "أربعة جنود في طاقم الدفاع الجوي بينهم ضابط برتبة ملازم، قتلوا".
وأضاف أن سبعة جنود أصيبوا بجروح.
وقال المرصد السوري إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية أطلقت ما لا يقل عن ثمانية صواريخ على مخازن أسلحة في منطقة مصياف في محافظة حماة الوسطى".
بينما لم يعلق الاسرائيليون على هذا الاستهداف بحجة "إنه لا يعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية"
 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 6