قصف مدفعي على محيط مدينة مارع .. من المسؤول؟
اعداد سامر الخطيب
أفاد مراسل وكالة أنباء آسيا عن مقتل عنصر من فصيل ما يسمى الجبهة الشامية يدعى "ضياء عمران الشيخ يوسف" متأثرا بجراحه، كما أصيب آخران بقصف مدفعي على محيط مدينة مارع بريف حلب شمالي سوريا.
وتتهم مصادر المعارضة القوات الكردية المتمركزة في قرية حربل، باستهداف عناصر الجبهة الشامية بصاروخ موجه على محور مدينة مارع _ حربل بريف حلب الشمالي.
في حين اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين الطرفين، دون ورود معلومات عن وقوع خسائر بشرية.
بينما يتهم الاعلام الكردي قوات الجيش السوري بتنفيذ هذه الضربات.
اذ قالت "شبكة نشطاء روج آفا" ان "عنصرين من فصيل الجبهة الشامية الإرهابية التابعة للاحتلال التركي اصيبا بقصف مدفعي نفذته قوات النظام السوري ليلة أمس، الثلاثاء، على محيط مدينة مارع المحتلة بريف حلب شمالي سوريا".
وأضافت "يأتي ذلك بعد عمليات تسلل ليلية لفصيل الجبهة الشامية الإرهابي إلى مواقع الجيش السوري المنتشرة جنوبي مارع المحتلة".
هذا وتشهد خطوط التماس بين الفصائل المعاضة المسلحة المدعومة من تركيا وقوات الحكومة في محيط مدينتي الباب ومارع وجرابلس اشتباكات وقصفاً مدفعياً بين الحين والآخر، تسفر أحياناً عن قتلى وجرحى من الطرفين، بحسب مصادر كردية.
وفي وقت سابق نفذت "قوات تحرير عفرين" سلسلة من عمليات ضد الجيش التركي والفصائل المدعومة منه، حيث اسفرت العمليات بمقتل 5 جنود اتراك وعناصر مسلحة تابعة لهم.
فبتاريخ السادس من أيار الجاري تم استهداف قاعدة للجيش التركي في منطقة الباب بعمليتين. مما أسفر عن مقتل ثلاثةٍ من جنود أتراك.
وفي السابع من أيار الجاري تم استهداف قاعدة تركية أخرى في مدينة الباب، مما أسفر عن مقتل جنديين تركيين.
كما تم في اليوم ذاته تنفيذ عمليةٍ قنص على خط مارع. مما أسفر عن مقتل عنصر من الجبهة الشامية المدعومة تركيا.
وفي ذات التاريخ أيضاً تم إسقاط طائرة درون تركية.
وكان نشطاء قد وثقوا، في 9 أيار، مقتل عنصر من فصيل “الجبهة الشامية” على محور قرية أناب المتابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة مع القوات الكردية، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف من قبل القوات التركية والفصائل الموالية لها على قرى تات مراش وأبين التابعتين لناحية شيراوا ضمن مناطق انتشار القوات الكردية والجيش السوري بريف عفرين شمالي حلب.
