بسبب سياسية الاقتراض.. ارتفاع الدين الخارجي لمصر

2022.04.20 - 08:42
Facebook Share
طباعة

 أظهرت بيانات البنك المركزي، أمس الثلاثاء، ارتفاع الدين الخارجي ليسجل 145 مليار و529 مليون دولار في نهاية ديسمبر 2021، مقابل 123 مليار و490 مليون دولار بنهاية ديسمبر 2020. ويمثل هذا الارتفاع زيادة تتجاوز 22 مليار دولار في عام واحد، بمعدل قدره 17.9% تقريبًا.

ووفقًا لبيانات البنك المركزي، يكون الدين الخارجي قد شهد ارتفاعًا قدره 8.109 مليار دولار في ثلاثة أشهر (سبتمبر-ديسمبر 2021)، وهو ما يمثل ارتفاعًا قدره 5.9% في الدين الخارجي في ثلاثة أشهر.

وأرجع اقتصاديون هذا الارتفاع إلى " الوديعة السعودية التي وصلت مصر في هذا الوقت -بالتحديد في أكتوبر من العام الماضي- وهي وديعة بلغت قيمتها ثلاثة مليارات دولار من ناحية، بالإضافة للقرض المجمع من البنوك الخليجية والدولية، الذي حصلت عليه الحكومة في نفس الفترة أيضًا، وهو قرض بلغت قيمته هو الآخر ثلاثة مليارات دولار».

وقدمت السعودية خمسة مليارات دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، وأضافت الوكالة أن الوديعة إنفاذ لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

إلى جانب هذا حصل البنك المركزي على قرض مجمع من عشرة بنوك، مدته ثلاثة سنوات. وضمت قائمة البنوك المشاركة في القرض وقتها، الإمارات دبي الوطني، وأبو ظبي الأول، وأبو ظبي التجاري، وأبو ظبي الإسلامي، والمشرق، وبنك المؤسسة العربية المصرفية (إيه بي سي)، والكويت الوطني، والأهلي المتحد الكويتي، والبنك الأهلي الكويتي، وإنتيسا سان باولو الإيطالي.

واتجهت البنوك المصرية للتوسع في الاقتراض الخارجي خلال الفترة الماضية تحسبًا للارتفاع الذي كان متوقعًا في أسعار الفائدة في السوق العالمي على خلفية التوجه الذي كان معلنًا تقريبًا لدى البنك الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة، وهو ما تحقق بالفعل لاحقًا- بحسب خبراء.

وانخفضت العملة المصرية إلى نحو 18.33 جنيهاً للدولار، وفقاً لبيانات رفينيتيف، مقارنة مع حوالي 15.7 جنيهاً منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.

واعتبر محللون أن تعديلاً لقيمة العملة يعتبر خطوة أساسية لكي تحصل القاهرة على برنامج دعم جديد من صندوق النقد الدولي.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 4