ذكرى انتهاء الانتداب الفرنسى لسوريا 17 أبريل 1946

2022.04.17 - 09:08
Facebook Share
طباعة

 جاءنا المسرح العربى من سوريا، حيث تعود بدايته هناك إلى عام 1871، وقد جاءنا على يد الجد الأكبر للشاعر نزار قبانى أبوخليل القبانى، الذي يعتبر أول مؤسس لمسرح عربى، وقد هبط مصر وقدم عروضا مسرحية وغنائية رائدة غير أن المسرح مجرد ملمح حضارى صغير من حضارة سوريا ،التي تتمتع بتاريخ زاخر على أكثر من صعيد آخر نذكر بعضًا منه هنا بمناسبة مرور 64 عاما على انتهاء الانتداب الفرنسى لها، الذي حدث في مثل هذا اليوم في 17أبريل 1946، وقد تعاقب على سوريا السومريون والأكاديون والأموريون والبابليون والآراميون والآشوريون والفرس واليونان والرومان والعهد الراشدى والعهد الأموى والعهد الأيوبى والمماليك والعثمانيون ثم الإنجليز والفرنسيون ثم الانتداب الفرنسى الذي انتهى في 1946، وصارت تعرف باسم (الجمهورية العربية السورية) والإنتداب الفرنسي على سوريا هو انتداب عصبة الأمم المتحدة عام 1922 لفرنسا للوصاية على جزء من سوريا الطبيعية والمساعدة في إنشاء مؤسسات للدولة هناك بعد سقوط الامبراطورية العثمانية وكان الانتداب الفرنسي على منطقه سوريا ولبنان ومنطقة الموصل في العراق قد جاء من خلال اتفاقية سايكس بيكو واتفاقية سان ريمو واستمر هذا الانتداب حتى بداية الحرب العالمية الثانية بعد سقوط فرنسا تحت الاحتلال الألماني وظهور حكومة فيشي خلال فترة هذا الانتداب تم تأسيس الجمهورية السوريّة ودولة لبنان الكبير ضمن العديد من الكيانات الصغيرة ضمن منطقة الانتداب والتي أصبحت لاحقًا الجمهورية السورية والجمهورية اللبنانية،على التوالي ،وتتمتع سوريا بطبيعتها الجميلة المتنوعة ما بين السهول والجبال والأنهار والصحراء والغابات الساحرة والمناخ المعتدل،وهناك أيضا مئات المواقع والمدن الأثرية وعشرات المصايف إلى جانب السياحة الدينية حيث سوريا موطن للمرجعيات والمعالم الأولى للمسيحية والمعالم الإسلامية التاريخية كالجامع الأموى ومقام وجامع السيدة زينب والسيدة رقية والأسواق التاريخيةمثل سوق الحميدية وسوق مدحت باشا وحلب وحمص وحماة وغيرها ،ويدعم هذا الكثير من الفنادق متفاوتة المستوى والمنتجعات والمقاهى والكازينوهات على السواحل والشواطئ غير المتاحف السورية الكثيرة وعلى رأسها متحف دمشق الوطنى.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 3