بعد اختطافه لأشهر … مقتل مصري على يد تنظيم ولاية سيناء

2022.02.14 - 02:32
Facebook Share
طباعة

أعلن تنظيم ولاية سيناء، أمس الأحد، 13 فبراير أنه قتل مواطن يدعى عبد العال محمد سيد حمودة، والذي اختطفه منذ نحو شهرين بالقرب من مدينة بئر العبد الواقعة أقصى غربي محافظة شمال سيناء.
وظهر حمودة في فيديو بثته منصة «أعماق» المسؤولة عن نشر بيانات تنظيم الدولة الإسلامية، وهو يدلي باعترافات مفادها أنه من مركز البداري في محافظة أسيوط، ويعمل في مزرعة تقع على طريق عرام (طريق عرضي 3 ممتد إلى معدية 6 وكوبري الفردان على قناة السويس).
وقال حمودة في اعترافاته إن أحد الأشخاص حضر إلى مكان عمله أكثر من مرة، وطلب منه بعض الاحتياجات، ووفرها له، وبعد معرفة هويته حيث تبين له أنه من مسلحي ولاية سيناء قام بالقبض عليه وتكبيله ووضعه في سيارة وتسليمه للنقطة العسكرية في قرية التقدم، وبحسب خدمة خرائط جوجل تقع قرية التقدم في مدينة القنطرة شرق بالقرب من نفق تحيا مصر الواصل بين محافظة الإسماعيلية وشمال سيناء، في أقصى الجنوب الغربي لشمال سيناء.
ويعد مقتل حمودة هو ثاني حادث يٌعلن ولاية سيناء عن تنفيذه في المناطق المتاخمة لقناة السويس غربي مدينة بئرالعبد في غضون أسبوعين، حيث قتل خمسة عسكريين بينهم ضابط من القوات المسلحة في تفجير عبوة ناسفة في آلية عسكرية طراز هَمر نهاية يناير الماضي، وأعلن التنظيم مسؤوليته عنها.
وتتماشى تلك العمليات مع النسق الأخير للتنظيم بنقل مناطق عملياته من شمال شرق سيناء، في الشيخ زويد ورفح، إلى أقصى الغرب اتجاه مدينة بئرالعبد، خاصة في المناطق التي تتبع اداريًا محافظتي بورسعيد والإسماعيلية، فيما بدا وجود مسلحي ولاية سيناء في مناطقهم الأصلية في الشيخ زويد ورفح محدودًا للغاية.
وفي أغسطس من العام الماضي، تمكن الجيش المصري من القضاء على "89 تكفيريا شديد الخطورة" إثر عملياته العسكرية في سيناء شمال شرق البلاد، حسب بيان نشره، أشار فيه لمقتل وجرح ثمانية من أفراده في هذه العمليات التي سمحت أيضا بضبط أسلحة آلية وذخائر وعبوات ناسفة واكتشاف وتدمير عدد من الأنفاق التي تستخدمها "العناصر الإرهابية".
وتواجه مصر منذ سنوات تصعيدا في أنشطة الجهاديين في شمال ووسط سيناء، تصاعدت حدته في أعقاب الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي في 2013، إثر احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 8