وأضافت «مجمل الخطر المرتبط بالمتحوّرة الجديدة أوميكرون يظل مرتفعاً للغاية لعدة أسباب» في تكرار لتقييمها الأول.
وتابعت «ثانياً، فإن الأدلة الأولية تشير إلى تفاديها للاستجابات المناعية وإلى معدلات انتشار عالية، وهو ما قد يتسبب في ارتفاع آخر في حالات الإصابة مع عواقب وخيمة»، مشيرة إلى قدرة الفيروس المحتملة على مقاومة المناعة التي توفرها الأجسام المضادة.
وأشارت المنظمة إلى أدلة أولية على ارتفاع أعداد من تكررت إصابتهم بالفيروس في جنوب أفريقيا.
وتابعت أنه في حين تُظهر بيانات أولية من جنوب أفريقيا أن حالات الإصابة بـ«أوميكرون» أقل شدة من حالات الإصابة بسلالة «دلتا»، فإن المهيمن على الإصابات في العالم حالياً وجميع الحالات المسجلة في منطقة أوروبا كانت خفيفة أو من دون أعراض، وما زال من غير الواضح إلى أي مدى يمكن أن تكون «أوميكرون» أقل ضراوة.
وقالت المنظمة: «هناك حاجة لمزيد من البيانات لفهم شدتها... وحتى إذا كانت شدتها أقل من دلتا فيظل من المتوقع ارتفاع معدلات الدخول للمستشفيات نتيجة زيادة الحالات. وتشكل زيادة معدل دخول المستشفيات عبئاً على الأنظمة الصحية ويزيد من الوفيات»، مشيرة إلى أنه من المتوقع الحصول على المزيد من المعلومات في الأسابيع المقبلة.