واشنطن: موسكو شنت هجوماً حربياً أوقع ضحايا وهذه هي التفاصيل

اعداد كارلا بيطار

2021.11.25 - 11:13
Facebook Share
طباعة

 حذر مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام جيه. بيرنز، أجهزة المخابرات الروسية بشكل سري بأنها ستواجه "عواقب" إذا ما كانت تقف خلف "متلازمة هافانا"، (وهو مرض غامض أصاب دبلوماسيين وجواسيس أمريكيين )، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية


وبحسب الصحيفة ، أثار بيرنز النقاش حول مرض "متلازمة هافانا" الغامض مع جهاز الأمن الفدرالي الروسي وجهاز المخابرات في البلاد.


وأبلغ مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية المسؤولين الروس بأن التسبب بإصابة الأميركيين وأفراد أسرهم بضرر شديد في الدماغ سيتجاوز حدود السلوك المقبول بـ "جهاز استخبارات محترف"، وفقا لمسؤولين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم.


وكان قد عين وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، النائب الأول جوناثان مور، لقيادة فرقة عمل تابعة للوزارة للتحقيق بشأن "متلازمة هافانا" التي أصابت دبلوماسيين أميركيين، وغيرهم من الموظفين في الخارج.


وعلى الرغم بأن المسؤولين الأميركيين لم يحددوا سبب ظهور هذه الحوادث الصحية الغامضة، إلا أن حديث بيرنز مع الروس يثير "الشكوك العميقة" لدى وكالة الاستخبارات المركزية حول مسؤولية الكرملين، وفقا لـ "واشنطن بوست".


وتنفي روسيا مسؤوليتها عن أي تورط محتمل في حوادث "متلازمة هافانا".
الحوادث يعتبرها البعض عملا من أعمال الحرب، ويتساءل البعض الآخر عما إذا كانت شكلا جديدا وسريا من المراقبة، ويعتقد البعض أن الأمر برمته قد يكون مجرد تهيآت.


وظهرت متلازمة هافانا لأول مرة في كوبا عام 2016. وكانت الحالات الأولى قد ظهرت عند ضباط بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية مما يعني أن الأمر ظل طي الكتمان، لكن في النهاية انتشر الخبر كما انتشر القلق.


ويسبب "متلازمة هافانا" أعراضا مثل الصداع النصفي والدوار وارتباك الذاكرة. ويُعتقد أن نحو 200 دبلوماسي أميركي ومسؤول سابق، وأفراد عائلاتهم في الخارج أصيبوا بالمرض.


وتقول الصحيفة الأميركية إن البعض يرى في هذا الحادث على أنه رسالة لقادة وكالة المخابرات المركزية بأنه يمكن استهدافهم أيضا في أي مكان.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 10