أفادت مراسلة "وكالة أنباء آسيا"، عن تواصل عملية التسوية في دير الزور، مع انضمام العديد من أبناء المحافظة لمبادرة السلطة حول تسوية أوضاعهم بشكل عام.
ونقلت مراسلتنا عن مصدر محلي في دير الوزر قوله إن مراكز التسوية التي تم افتتاحها في عدد من النقاط بالمحافظة وخاصة الريف الشرقي منها، تشهد توافد العشرات يرمياً من أبناء الدير ومنطقة الجزيرة عموماً من المطلوبين ليعودوا إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي ويساهموا في حماية مناطقهم من أي تحركات مسلحة "غير شرعية" وفق ما ذكر.
ومن الميادين إلى البوكمال، تستمر التسوية بعد ان تمت بشكل شامل في الريف الغربي للمحافظة، ما يعني دخول المحافظة بالكامل باتفاق يقضي بإنهاء حالة الفلتان الأمني والفوضى المسلحة في ريف المحافظة، ليعود الاستقرار تدريجياً أسوة بالمدينة.
وتساءل ناشطون عن آلية التسوية ومدى نسبة نجاحها في ظل انتشار السلاح والتنظيمات المسلحة التابعة للقوات الكردية وغيرها في المنطقة الشرقية من سورية، مطالبين بأن تتوسع التسوية لتشمل باقي المناطق من الحسكة والقامشلي وعموم منطقة الجزيرة.