إستبعد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة في تصريح خاص لوكالة أنباء اسيا أن تحدث زيارة ... حسام زكي
وعن سبب الاصرار على استقالة الوزير قرداحي، لفت خواجة الى ان هناك فريق يتبنى فكرة ان استقالة قرداحي هي مدخل للحل، لكن انا لا ارى ذلك فالامور ابعد من ذلك".
ويضيف:" انا ضد منطق ان يفرض علينا احد إقالة وزير ويستفيد من الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي نمر بها، واذ يتساءل خواجة عن الغلطة الشنيعة التي ارتكبها الوزير قرداحي، يشيرا انه ربما يأتي اي احد ويقول لنا ان هناك وزير لبناني اساء الينا، وبالتالي هذا يقضي على الحياة السياسية في بلد كلبنان معروف بحرية الرأي، وكما بات معروفا فإن الوزير قرداحي اعلن موقفه قبل ان يصبح وزيرا، واليوم الامور اختلفت بعد دخوله الحكومة، لجهة التزامه بالخطاب الرسمي للحكومة.
ورفض عضو كتلة التنمية والتحرير التكهن بامكان ان نشهد مزيدا من الخطوات التصعيدية من قبل دول الخليج، معتبرا أن هذا الامر منوط بها، في وقت نحن نحرص على اطيب العلاقات مع مختلف الدول لا سيما الشقيقة، لكن على قاعدة الاحترام والندية".
وحول امكان عودة جلسات الحكومة بظل الازمة القائمة ومشاركة الثنائي في هذه الجلسات، يشير خواجة الى ان موقف الثنائي معلن، وان لم تزل هذه الاسباب فليس من البساطة ان تحل الأمور، والحل على صعيد الحكومة مرتبط بأساس المشكلة.
واذ يرفض خواجة الربط بين قضيتي تفجير المرفأ وجريمة الطيونة، يؤكد ان الربط الوحيد في الملفين هو الكشف عن مرتكبي هاتين الجريمتين، لان شهداء المرفأ وشهداء الطيونة هم مواطنون لبنانيون عزيزين علينا، ونريد معرفة من الذي ارتكب هاتين الجريمتين، فهناك عدالة وقصاص لكن ليس على مبدأ الربط بين جريمتي المرفأ والطيونة.
ختاما وحول انعكاس التطورات السياسية على الانتخابات النيابية وامكان تأجيلها، يؤكد النائب خواجة رفض اي طرح لتأجيل الانتخابات، لافتا الى ان مسألة تقصير المهل تمت، كي نسمح للحكومة باجراء الانتخابات في اقرب موعد دستوري لها، ونحن نرغب باجراءها قبل شهر رمضان، كما اننا متمسكون بالانتخابات، وضد أي فكرة لتأجيل الاستحقاق الانتخابي ولو ليوم واحد".