تتجه الأنظار إلى المنطقة الشرقية في سورية، بعد ورود أنباء عن اقتراب تنفيذ اتفاق بين الدولة السورية وقوات سوريا الديمقراطية فيما يخص مناطق غربي الرقة.
وتقضي التسوية – وفق المعلومات – بتسليم قسد للمناطق التي تسيطر عليها في الرقة وريف حلب الشرقي للجيش السوري، وفق ضمانات محددة يتم الكشف عنها لاحقاً.
وحسب الاتفاق سيتم تسليم منطقة الطبقة في محافظة الرقة بشكل أولي، وعقبها يتم الانتقال إلى منبج في الريف الحلبي، وذلك برعاية وإشراف الطرف الروسي.
وأول أمس، كان قد صرّح الناطق باسم قسد رياض درار، أن قوات سوريا الديمقراطية بصدد دخول تسوية سياسية مع السلطة السورية، مشيراً إلى أن التسوية تقضي بتسليم حقول نفطية للدولة السورية، وفق ما نقلت عنه مصادر صحفية.
في وقت، تداول ناشطون صوراً ومقاطع مصورة للقوات السورية خلال دخولها المنطقة الشرقية رافعة العلم السوري، مشيرين إلى تمركزها في عدد من النقاط بمحيط الرقة استعداداً لأي عمل عسكري، حسب الناشطين.