لقيت امرأة أردنية بلغت من العمر 28 عامًا حتفها على يد زوجها وامام أطفالها الثلاثة في الاردن ، مما اثار غضب وحزن الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في عمان.
ونشر حساب الحركة النسوية في الأردن على إنستغرام تفاصيل الجريمة، مع الانحاء باللائمة على المجتمع الذكوري والتساؤل إلى متى سنظل نقيم عزاءات للنساء؟
وألقى الناشطون اللوم على الأهالي الذين لا يستمعون لشكاوى نسائهم وينصحوهن بالصبر، خوفًا من وصمة الطلاق.
بينما اقترح اخرون ما سموه ب"فحص الصحة النفسية" للمقبلين على الزواج.
وأعاد العديد من المدونين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي نشر الرسالة الأخيرة التي نشرتها الضحية قبل وفاتها.
بينما أشار كثيرون إلى تكرار جرائم العنف ضد المرأة وقتل النساء في الأردن، وضرورة الوصول إلى حل للأزمة.
ومن جديد، عاد وسم أوقفوا قتل النساء لتصدر قوائم التواصل الاجتماعي العربية.
بينما انتقد بعضهم الاكتفاء بالتدوين واستخدام الأوسمة مقترحًا بعض الحلول للأزمة من بينها القصاص العاجل وإلغاء التنازل عن الحق الخاص في حالات العنف المنزلي.