استباقاً لعمل عسكري.. محاولات وقائية لفصائل الشمال السوري

حمزة نصار

2021.09.17 - 03:33
Facebook Share
طباعة

 الهدوء النسبي في ادلب ربما ينهار، عبارة باتت تتردد كثيرا خلال الايام الماضية بسبب اشتداد الضربات الجوية الروسية على كل من ادلب وما تسمى مناطق درع الفرات. 

مصدر عسكري تركي متقاعد يرى بأن الغارات الروسية على اهداف بعضها ملاصق للجدار الحدود مع تركيا يؤكد ما يقال بأن التهدئة تنهار وقد تنفجر الأوضاع في اية لحظة. 

فيما قالت اوساط مقربة من قيادة ما يسمى بالجيش الوطني بأن عمليات استهداف الجنود الاتراك بكمائن متفرقة مؤشر خطير ولا ينفصل عن الحديث حول انهيار التهدئة، حيث تظهر تنظيمات تتبنى تلك العمليات كحراس الدين وانصار ابي بكر الصديق، وتذهب تلك الاوساط للقناعة القائلة بأن تبني تلك التنظيمات للعمليات لا يعني فعلا انها نفذتها بل تستغلها اعلاميا للتذكير بوجودها اضافة لعدم تبني الجهة المنفذة الحقيقية لعا، وتختم تلك الاوساط بالقول: ان هناك فكرة راسخة لدى العديد من قادة الجيش الوطني بأن روسيا تقف وراء عمليات الاستنزاف التي تطال جنودهم والجنود الاتراك باسلوب الكمائن عبر عملاء للاستخبارات السورية والروسية على حد تعبيرهم. 

وسط ذلك تتحدث بعض التقارير عن تعزيز تركيا لنقاطها العسكرية في ادلب و مناطق درع الفرات، والتحضير لعمليات نوعية محددة ضد قسد شرق الفرات. 

مصادر سورية معارضة مقيمة في اسطنبول اكدت بأن هناك انقلابا روسيا على تهدئة الشمال، معتبرة ان موسكو ترغب بالتوجه الى اجتماع استانة القادم بمكاسب جديدة على الارض تضعف الموقف التركي وموقف الفصائل التي تدعمها بحسب اعتقادها. 

وهذا يتقاطع مع معلومات تحدثت عن تعزيزات عسكرية سورية على تخوم ادلب، كانت مصادر قيادية عسكريك فيما يسمى بالجيش الوطني قد نفت وجودها اساسا قبل اسبوع من الان. 

من جهتها اكد مصدر قيادي في لواء المعتصم بأن تشكيل الجبهة السورية للتحرير بعد اندماج عدة فصائل هو ضمن الجاهزية لمواجهة اي عمل عسكري بعد تلافي الثغرات بين الفصائل وتوحيد قدراتها وقرارها.

كذلك فقد وصلت معلومات تفيد بأن كلا مما يسمى لواء الشمال وفرقة السلطان مراد والفرقة التاسعة واللواء 112 سوف يعلنون عن اندماجهم قريبا ضمن غرفة عمليات عزم.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 4