وصلت الأزمة في السودان إلى مستويات تجعل الحكومة بقيادة حمدوك تنكسر وتتحطم امام مغريات الشركاء الاقتصاديين الدوليين، ومن بينهم الصين. ولسداد ديون الصين، تقرر في السودان التنازل عن مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية بولاية القضارف.
تتفاقم الأزمة في البلاد، ويتفهم حمدوك والفريق الذي معه في السلطة أنهم لن يكونوا قادرين على التعامل مع الأزمة ويحتاجون الى تقديم الأمور والأشياء للدول الخارجية مقابل تحسين الوضع.
يبدو ان البيع هو ما يجيده القادة السادة في السودان، ولا شيء اخر سوى بيع مقدرات وخيرات السودان، فكل طرف يجد حليف قوي في الخارج ويقدم له التنازلات والعروض السخية باسم السودان.