تشهد ما تسمى بمناطق درع الفرات وغصن الزيتون الخاضعة لسيطرة جماعات تدعمها تركيا مثل ما يسمى بالجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير احداثا تثير الرأي العام في تلك المناطق بل وتتسبب بموجة جدل وخلافات بين اوساط المعارضة المتواجدة في الخارج ايضا.
وبحسب ما اعلنت مصادر في المجلس المحلي فان الهدف من القرار هو ضبط الطالبات ومنع كل ما هو ملفت وغير لائق.
القرار ولحسب مصادر محلية فاجئ قسما غير قليل من اهالي الطالبات، الذين يفرضون الحجاب على بناتهم اساسا، وتضيف المصادر بأن القرار كان لدى البعض بمثابة اهانة، فهم يرون بأنهم ملتزمون دينيا واخلاقيا في تعايم بناتهم.
فيما رأت أوساط معارضة في الخارج بأن القرار غريب، حيث انه من المفترض ان تتمتع تلك المناطق بالحرية، لا ان تتحول الى ادلب او كابول ثانية وفق تعبيرهم.
الى ذلك تشهد مناطق نبع السلام الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني والجبهة الوطنية توترات كبيرة، بسبب عمليات السلب والنهب وانتهاك حرمة السكان التي يقوم بها عناصر تلك الجماعات وفق مصادر عشائرية في ريف الحسكة، ما دفع بابناء قبيلة البوشعبان الى اصدار بيان يكشف فيه انتهاكات تلك الجماعات ويطالب تركيا بكبح جماحها ومحاسبتها.
واللافت ان ما تسمى بالجبهة الوطنية للتحرير المشكلة حديثا هي المتهم الرئيسي بتلك الانتهاكات، واخرها قتل احد ابناء القبيلة.
توضيحا لما يجري قال مصدر من القبيلة بأن هناك حالة غليان من هذه الجبهة، و سيتطور الامر الى مظاهرات تطالب بوقف الانتهاكات، والا سيكون الوضع متفلتا وخطرا على ابناء القبيلة وعلى عناصر الجبهة على حد سواء، لان الشرف العشائري ودم ابن القبيلة خط أحمر في عرفنا بحسب تعبيره.