"رغماً عنها".. صيدليات لبنان توصد أبوابها حتى إشعار آخر

إعداد – عبير محمود

2021.07.16 - 11:44
Facebook Share
طباعة

تدخل صيدليات لبنان مرحلة التوقف عن العمل جراء النقص الحاصل في معظم أصناف الدواء وعدم قرة الصيادلة على تلبية حاجيات المواطنين منذ عدة أيام.

ووفقاً لبيان تجمع أصحاب الصيدليات، فإن الصيادلة سيتوقفون "مرغمين" عن العمل بدءاً من صباح اليوم الجمعة حتى إقرار وزارة الصحة جداول ومؤشر السعار، إضافة لتأمين الحماية للصيدليات.

وبحسب البيان –الذي اطلعت عليه "آسيا" – فإن التوقف يأتي "بعد الاستباحة اليومية التي تتعرض لها الصيدليات وتهديد الصيدلي بحياته وممتلكاته نتيجة لعدم توفر الأدوية في الصيدليات على مرأى ومسمع من وزارة الداخلية والقوى الأمنية"،

وأضاف البيان أنه "بعدما حدد وزير الصحة أكثر من موعد لإصدار اللوائح التي تبين الأدوية المدعومة والاخرى التي سيرفع عنها الدعم إلا إنه وللأسف لم يتم الإيفاء بأي من تلك الوعود وبقيت حبراً على ورق وبقيت الصيدليات بمواجهة الناس خالية من الأدوية نتيجة لتمنع المستوردين والمستودعات عن التسليم قبل صدور اللوائح".

وذكر صيادلة لبنان بـ"مطالباتهم المتكررة لوزير بضرورة الإسراع بترشيد الدعم وفق لوائح واضحة ليتم تأمين حاجة الناس من الأدوية إلا إن الجواب كان دوما هو بوضع الخطوط الحمراء على الدعم دون الالتفات إلى أن المرضى لم يعودوا يجدوا علاجاتهم بعد أن أصبحت الصيدليات شبه خاوية منها".

يشار إلى أنه وخلال الشهر الفائت، كان قد أصدر تجمع أصحاب الصيدليات في لبنان بياناً أعلن فيه التوقف السري عن العمل لمدة 48 ساعة، جراء تفاقم أزمة الدواء وفقدان العديد من الأصناف الرئيسية ذات الطلب الكبير والحاجة اليومية كأدوية الأمراض المزمنة.

وحذر متابعون للشأن اللبناني من تبعات توقف عمل الصيدليات على القطاع الصحي في البلاد، مشيرين إلى أن حياة المرضى ستكون في خطر إذ لم يتم تأمين الحاجة من الدواء خلال أقرب وقت وضخها في الصيدليات لتعود إلى عملها من جديد.

ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية كبيرة جراء تراجع الوضع المالي مع تدهور سعر العملة المحلية على خلفية الفراغ السياسي من جهة، وتداعيات انفجار مرفأ بيروت من جهة ثانية، إضافة لما تخلفه أزمة وباء كورونا على الصعيدين الإقليمي والمحلي. 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 3