كشفت بيانات حديثة عن ارتفاع قياسي بمبيعات السيارات الملاكي في مصر خلال شهر مايو الماضي، حيث زادت المبيعات بنسبة 88% على أساس سنوي لتصل إلى 15.2 ألف وحدة خلال الشهر، ارتفاعا من 8 آلاف سيارة فقط في الشهر ذاته من العام الماضي.
يأتي ذلك على الرغم من استمرار الركود بسبب المخاطر والتداعيات التي خلفتها جائحة فيروس كورونا على جميع القطاعات، ومن بينها قطاع التجزئة والمبيعات، فيما تسببت الإجراءات الاحترازية التي سبق أن طبقتها الحكومة المصرية في إطار مواجهة الجائحة في انخفاض الطلب على السيارات بشكل حاد.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع مبيعات السيارات بنسبة 73% على أساس سنوي لتبلغ 21 ألف وحدة خلال شهر مايو الماضي. لكنها تراجعت بنسبة 5% على أساس شهري بالمقارنة مع 22 ألف وحدة في أبريل.
كما ارتفعت مبيعات الشاحنات بنسبة 82% على أساس سنوي إلى نحو 4 آلاف وحدة، من 2.2 ألف وحدة في مايو 2020، إلا أنها سجلت انخفاضا كبيرا على أساس شهري مقارنة بنحو 4.2 ألف وحدة بيعت في أبريل. فيما هبطت مبيعات الحافلات بنسبة 3.5% على أساس سنوي، و1% على أساس شهري، لتبلغ 1.8 ألف وحدة فقط.
واحتلت سيارات "هيونداي" صدارة مبيعات سيارات الركوب بحصة سوقية تبلغ نسبتها 15%، بينما حلت سيارات "نيسان" في المرتبة الثانية بحصة سوقية بلغت نسبتها 12%، ثم سيارات "كيا" بحصة سوقية تبلغ نسبتها 11%.
وفي المقابل، كانت سيارات "شيفروليه" العلامة التجارية الأكثر مبيعا في جميع الفئات بحصة سوقية بلغت نسبتها 19%، تلتها سيارات "تويوتا" و"هيونداي" بحصة سوقية بلغت نسبتها 11% لكل منهما.