بركة لـ"آسيا": حكومة "لابيد - بينيت" لا تفرق عن حكومة نتنياهو.. وجماهير شعبنا والفصائل مستنفرة

يوسف الصايغ - بيروت

2021.06.15 - 07:10
Facebook Share
طباعة

 

 
لفت رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالخارج علي بركة في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا الى أن "حكومة نتنياهو هي التي حددت موعد "مسيرة الأعلام" بعد ان تم تشكيل حكومة جديدة، في محاولة من نتنياهو لإرباك هذه حكومة "لابيد - بينيت" ، ونحن بالنسبة الينا لا فرق بين حكومة نتنياهو وهذه الحكومة وجميعها حكومات احتلال وحكومات يمين تعمل على تهويد القدس وبناء مستوطنات جديدة، وهناك اجماع فلسطيني على التصدي لـ"مسيرة الأعلام" وسط تحذير واضح من كل الفصائل، بأن أي انتهاك للمسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين سيقابل بموقف حازم وشجاع، والشعب الفلسطيني مستنفر وهناك شد للرحال باتجاه المسجد الاقصى المبارك، من قبل اراضي اهالي الـ 48 وداخل الخط الأخضر والضفة الغربية، وهناك مسيرات شعبية في قطاع غزة واستنفار لغرفة العمليات المشتركة، وأيدي المجاهدين لا تزال على الزناد وسيف القدس لا يزال مُشرعاً لحماية القدس والمسجد الأقصى".
وعن التحالف الحكومي الجديد بين لابيد وبينيت كبديل عن حكومة نتنياهو يؤكد بركة ان "هذه الحكومة هي اكثر تطرفاً من سابقاتها، ورئيسها أعلن انه لن يسمح بقيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام الـ 67، كما سيواصل بناء المستوطنات في المنطقة ج، وبالتالي نحن في مقاومة مستمرة بمواجهة مع نهج الاحتلال الذي بدأ مع حكومة نتنياهو، ولا يزال مستمراً مع حكومة بينيت الذي كان إنشق عن نتنياهو".
ويشير رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس بالخارج الى ان الادارة الاميركية بقيادة بايدن منحازة بالكامل لصالح كيان الاحتلال، وهي تلعب دورا لحمايته ولإطالة عمر الإحتلال، وهي تسعى لتحقيق هدفين في المنطقة العربية اولاً السيطرة على مقدرات المنطقة العربية، وثانيا حماية الكيان الصهيوني لذلك نحن لا نعوّل على الادارة الاميركية الحالية التي لا تختلف عن سابقاتها من الادارات الديمقراطية، سواء برئاسة كلينتون او اوباما اللتان لم تقدما شيئاً للشعب الفلسطيني، وبالتالي نحن في صراع مستمر حتى تحقيق التحرير والعودة".
وعلى صعيد المفاوضات بين حركتى حماس وفتح في القاهرة، يشير بركة الى ان الجولة الاولى عقدت الجانبين، وكان هناك توافق على ضرورة تحقيق الوحدة وترتيب البيت الداخلي، والعمل على تفعيل منظمة التحرير واتفق الجانبان على العودة الى مرجعيتيهما من اجل مزيد من النقاشات واستكمال الحوار، ولكن لم يتم تحديد موعد للقاء جديد والذي سيتم بدعوة من الجانب المصري".
ويختم بركة موجهاً الدعوة الى جماهير الشعب الفلسطيني الى ان تعي بأن هذه الحكومة العنصرية الجديدة ستواصل سياسة الاستيطان والتهويد في القدس المحتلة، كما أن العدو وصلته الرسالة من قبل الفصائل الفلسطينية وهو بات يدرك بعد معركة سيف القدس، أن المساس بالمسجد الأقصى المبارك والعبث بالوضع الانساني والسكاني في القدس خط احمر، وفصائل المقاومة في الداخل والخارج لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي عدوان جديد".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 3